وُلِد إرنستو «تشي» جيفارا في الرابع عشر من يونيو لعام 1928. يعرف شائعا باسم «تشي».ً ثائرًا، طبيبًا، كاتبًا، مُفكّرًا، زعيمًا للفدائيين، دبلوماسيًا، ومنظّرًا عسكريًا. مكروهًا من قبل الكثيرين، ومحبوبًا من قبل الكثيرين أيضًا. ورمزًا بارزًا للثورة الكوبية. وفي يومنا هذا إنه حتى يُذكر كأيقونة تجارية ناجحة. العديدون كذلك يعتبرونه أكثر القاتلين وحشية على الإطلاق. أينما تذهب في هذا العالم، سيعرفون تشي جيفارا. لكن القليل من الناس يعرفون تشي جيفارا بحق، أو يعرفون عنه 10 حقائق غير معروفة، نشرها الموقع الأمريكي «ليستيكلز» ويعيد «المصري اليوم» نشره بمناسبة ذكري ميلاده يوم السبت الماضي. 10. اسمه ليس جيفارا اسم "تشي جيفارا" قد يثير الحب أو الكراهية. هذا الاسم يرادف النضال من أجل الحرية بالنسبة للبعض بينما يعادل المذابح بالنسبة لآخرين. ما قد لا يعرفه الجميع أن اسمه الحقيقي كان "ارنستو لينش." اسم لا يحمل نفس تأثير "تشي جيفارا"، لم يكن اسمه الحقيقي يدلّ على شيء قويّ أو نافذ لكن الاسم الذي انتشر يحمل قصة مختلفة تمامًا. 9. تشي النتن عندما كان صغيرًا، كان يطلق عليه «تشانشو» ما يعني خنزير. لُقّب بذلك لعاداته في الاستحمام. لم يكن يستحم كثيرًا وكان وبكل فخر يرتدي «قميصًا أسبوعيًا»، أي أنه لم يكن يبدل قميصه سوى مرة في الأسبوع. خلال حياته، استهجنه الناس لهذه العادات إلا أنه لم يتغير أبدًأ. ويبدو أن أحدا لم يستطع مواجهته في ذلك كونه امتلك القوة على إعدام أياً كان بحركة من اصبعه. 8. ارنستو النجيب أغلبكم لن يصدق التالي نتيجة للصورة التي يحملها في رأسه عن جيفارا ولكنه كان نجيبًا فعلًا. أحب لعبة الشطرنج واشترك في مبارازات احترافية. كان مولعًا بالشِعر أما مواده المفضلة في المدرسة فكانت الرياضيات والهندسة. في مجتمعنا اليوم ذلك النوع من الفتيان يطلق عليهم «معقدين أو غريبين الأطوار.» 7. ليس كوبيا بالطبع معظمكم سيعرف جيفارا بأنه كوبي بسبب أفعاله في كوبا، لكن على الأرجح ما لم تعرفوه أن تشي جيفارا في الحقيقة ولد في الأرجنتين ولم يكن مواطنا كوبيا قط. عندما ولد يشاع أن والده قال أن الدم الذي يجري في عروق تشي يعود لثائر ايرلندي. غريب كيف يقوم شخص بتقديم الكثير من أجل بلد لم يكن حتى مواطنا فيها. 6. طبيب أكمل تشي جيفارا أكمل دراسته في الطب عام 1953. نجح وتخرج ليصبح دكتور ارنستو جيفارا. يقال أيضًا أنه وخلال فترة دراسته كان مهتماً جداً بمرض الجذام. 5. رحلة إلى أمريكا سافر تشي جيفارا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية مرة واحدة ليلقي خطبة على الأممالمتحدةفينيويورك. كان ذلك في العام 1964. وأدان في خطابه الأممالمتحدة فيما يخص سياساتهم حول الفصل العنصري. فيما يلي عبارات من خطابه المذكور: «أولئك الذين يقتلون الأطفال ويمارسون التفرقة العنصرية ضدهم يوميا بسبب لون بشرتهم، أولئك الذين يسمحوا لقتلة السود أن يبقوا طلقاء ويحمونهم بل ويعاقبون السود لأنهم يطالبون بحقوقهم المشروعة كرجال أحرار، كيف يمكن لأولئك الذين يرتكبون كل هذا أن يعتبروا انفسهم حماة الحرية؟» 4. أب ويعول بالطبع مع سمعته التي تسبقه، لا يمكننا حقاً أن نفكر في تشي جيفارا «كرجل عائلة» لكنه أنجب أطفالاً بالفعل. ولدت ابنته البكر في الخامس عشر من فبراير عام 1956 في مكسيكو سيتي، وسميت على اسم والدتها –زوجته الأولى- هيلدا جاديا. أما زوجته الثانية اليدا مارك فقد أنجبت منه أربعة أطفال. 3. بلا يدين بعدما أُعدم تشي جيفارا، قام طبيبا عسكريا ببتر يديه. نقل الجيش البوليفي الجثة إلى مكان سري. حتى الآن غير مؤكد إذا ما دفنت جثته أو أحرقت. غير أن يديه حوفظ عليها وأرسلت إلى بوينس آيريس ليتم مقارنة البصمات بتلك التي تحتفظ بها الشرطة الأرجنتينية في ملف خاص به. فيما بعد، نقلت يديه إلى كوبا. 2. الأيقونة وسخرية القدر تعتبر أيقونة تشي جيفارا من أكثر الصور المسلعة والمتاجر بها. يمكنك أن تجدها على سلع كثيرة كالشارات، القمصان، الأعلام، السجاجيد، الملصقات، الأوشام وحتى على المايوهات. التصميم الأيقوني من أحد الأشياء التي كرهها. لسخرية القدر ذلك السلوك الاستهلاكي هو بالضبط ما بغضه. الصورة الأصلية تم التقاطها بواسطة ألبيرتو كوردا في حفل تأبيني. في ذلك الوقت طبعًا، كان الوحيد الذي أعجب بتلك اللقطة. لم يكن يعرف أنها ستحقق نجاحا ساحقا في السنين المقبلة. 1. القديس ارنستو في قلوب الكثيرين في كوبا، يظل ارنستو بطلًا. يقسم الأطفال في المدارس كل صباح بأنهم سيصبحون مثل تشي جيفارا. في وطنه الأصلي، الأرجنتين، خلدت ذكراه بعدة متاحف وفي العام 2008 كشف النقاب عن تمثال برونزي يبلغ طوله اثني عشر قدماً في روزاريو مسقط رأسه. بعض الفلاحين البوليفيين يعتبرونه قديسًا ويصلون إليه من أجل المساعدة. بالطبع الكنيسة الكاثوليكية لا تعتبره كذلك ولكن ذلك لا يبدل رأي الجماهير التي تعشقه.