سحبت أستراليا جزءا من موظفي سفارتها في العاصمة العراقية، بغداد، بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد، بعد التقدم الذي أحرزه جهاديو تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، «داعش»، وفقا لما أعلنته مصادر رسمية، الإثنين. وقالت وزيرة الخارجية الاسترالية، جولي بيشوب: «نظرا للتحديات الأمنية، لا يمكننا أن نقدم نفس مستوى الدعم القنصلي المنتظر»، في تصريحات نقلتها إذاعة «إيه.بي.سي» الأسترالية وأكدت خلالها أيضا أن السفارة تحظى بوجود الأفراد الضروريين فحسب، كما تنتظر أستراليا قرار الإدارة الأمريكية كي تتخذ موقفا من الأزمة العراقية. واستبعدت «بيشوب» احتمال إرسال قوات من بلادها إلى العراق، حسبما أوردت وكالة الأنباء المحلية.