شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية، الأحد، حملة اعتقالات واسعة بمختلف محافظات الضفة الغربية، حيث شملت قيادات وأعضاء في المجلس التشريعي ووزراء سابقين وأسرى محررين، وذلك على خلفية اختفاء 3 مستوطنين في محافظة الخليل، مساء الخميس الماضي. وأفاد بيان لنادي الأسير الفلسطيني، الأحد، أن عدد المعتقلين قد تجاوز المئة معتقل، منهم ما يقارب 50 معتقلا من محافظة الخليل جنوب الضفة، التي تتركز فيها حمالات الاعتقالات، إضافة إلى رام الله، ونابلس، وجنين والقدس. وأكد البيان أن من بين المعتقلين 5 نواب، وهم: حسن يوسف، عبدالرحمن زيدان، أحمد طوطح، إبراهيم أبوسالم، حسني البوريني، إضافة إلى وزراء سابقين، وأسرى قد قضوا في سجون الاحتلال، منهم الأسير عمر البرغوثي، الذي قضى أكثر من 20 عاما. كما داهمت عشرات الآليات الإسرائيلية مدين طولكرم وضواحيها وعددا من بلداتها، واعتقلت 5 مواطنين من بينهم نائب في المجلس التشريعي. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلنت، مساء السبت، محافظة الخليل، منطقة عسكرية مغلقة حتى إشعار آخر. كما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، صباح الأحد، أن جيش الاحتلال أصدر بيانا قال فيه إن هذه الاعتقالات تأتي على خلفية اختفاء 3 مستوطنين في محافظة الخليل، مساء الخميس الماضي، وأنه لم يعرف حتى الآن من يقف وراء اختفائهم، لكن الحديث يدور عن عملية خطيرة، وهدد بردة فعل قاسية.