قام عمار الحكيم، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بارتداء الزي العسكري وحمل سلاحه تلبية لنداء المرجعية الشيعية الأكبر في العراق علي السيستاني، وقام «الحكيم» بتفقد معسكرات المتطوعين الشيعة الذين لبوا نداء الجهاد الكفائي وشارك في التدريبات وتوعد «تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام»، «داعش» بمقابر جماعية، قائلا: «سنحول العراق مقابر جماعية لداعش والداعشين»، وأضاف :«أننا ندافع عن السنة كما ندافع عن الشيعة فهم ليس أخواننا بل انفسنا، سندافع عن المسيحيين والكرد والتركمان كما ندافع عن العرب»، فردد الحاضرين من المتطوعين: «لبيك ياعلي»، فقال «الحكيم»: «بل لبيك ياعراق».