أنهى قائد شرطة كراكاس السابق المسجون، إضرابا عن الطعام الأحد، بعد رفض مطالب بالإفراج عنه لتداعي حالته الصحية. وشكلت قضية الإفراج عنه عاملا في انهيار مفاوضات جرت في الأسبوع الماضي، بين المعارضة، وحكومة الرئيس نيكولاس مادورو، كانت تهدف إلى إنهاء الاحتجاجات المحتدمة في الشوارع منذ فبراير. وحكم على إيفان سيمونوفيس، بالسجن 30 عاما في 2009 بعد إدانته بالاشتراك في قتل 4 محتجين خلال مسيرة مما أدى إلى انقلاب ضد الرئيس الفنزويلي الراجل هوجو تشافيز في 2002. ولم يفلح إضرابه عن الطعام، والذي بدأ الثلاثاء، في تقديم سند قانوني لقضية الإفراج عنه كما أن عائلته كانت تعارض إضرابه عن الطعام، وقالت زوجته بوني برتينيز، لوسائل الإعلام المحلية: «لاأريد بطلا ميتا وأريد زوجا على قيد الحياة».