قال وزير الدولة الإماراتي إن مصر والإمارات وقعتا عقود إنشاء صومعتين لتخزين القمح في شمال مصر، ضمن حزمة مساعدات تمولها الإمارات العربية المتحدة، مضيفا أن من المتوقع إبرام مزيد من العقود قريبا. وإلى جانب الدعم المالي لبناء عيادات طبية ومدارس ومساكن، عرضت الإمارات تمويل مشروع في قطاع القمح ذي الأهمية الاستراتيجية، لبناء 25 صومعة لمساعدة أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم على خفض فاتورة المواد الغذائية الضخمة. وقال الوزير سلطان الجابر لصحيفة الخليج الإماراتية «تمت ترسية عقود إنشاء صومعتين في منطقتي العامرية ودمياط، ومن المتوقع أن يتم قريبا ترسية عقود إنشاء المزيد من الصوامع التي تمول إنشاءها دولة الإمارات». وقال «الجابر»، المسؤول عن ملف المساعدات الإماراتية لمصر، إن طاقة التخزين الإجمالية للصوامع الخمس والعشرين ستصل إلى 1.5 مليون طن. ومشروع الصوامع جزء من حزمة مساعدات قيمتها 4.9 مليار دولار كشف عنها في أكتوبر الماضي. وتقول الحكومة إن المشروع سيمنع الهدر الذي يصل إلى 1.6 مليون طن من القمح سنويا بقيمة نصف مليار دولار. كان الجابر قال، السبت، إن الإمارات ستواصل دعمها السياسي والاقتصادي لمصر بعد الانتخابات التي بدأت الاثنين. وبالمقارنة مع كبار المانحين الخليجيين الآخرين - السعودية والكويت - يتسم نهج الإمارات في دعم القاهرة بدرجة أكبر من المشاركة العملية. وقال الوزير إن لدى الإمارات خطة لإنعاش الاقتصاد المصري وإعادته إلى المسار الصحيح.