يتوجه صباح الإثنين، 2 مليون و762 ألفاً و860 ناخباً للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية داخل 548 مقرا انتخابيا بمحافظة القليوبية، تضم 669 لجنة فرعية. وانتشر نحو 5 آلاف ضابط وجندي من الجيش والشرطة في محيط المقار الانتخابية لتأمين عملية التصويت بكافة اللجان علي مستوي محافظة القليوبية، وذلك بعد تسلمها مساء السبت، بخلاف فرق الانتشار السريع للتدخل في حالات الطوارئ. وعززت أجهزة الأمن برئاسة اللواء محمود يسري، مدير الأمن، من تواجدها بالمناطق والبؤر الملتهبة التي تشتهر بالبلطجة وتجارة المخدرات، مثل «المثلث الذهبي» بشبين القناطر وشبرا الخيمة وبعض مناطق بالخانكة والقناطر الخيرية، تخوفا من وقوع ما يعكر صفو الانتخابات الرئاسية. واستعدت اللجنتين التي شكلهما المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية، برئاسة المهندس محمد طنطاوي السكرتير العام، للإدارة والإشراف على الانتخابات لعملهما في صباح الإثنين. وأكد المحافظ، أن «الحكومة لست طرفا في الصراع والعملية الانتخابية برمتها ومهمتنا فقط تقديم الدعم اللوجيستي بالتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات بكل نزاهة وحيادية، مشيرا أن عصر تدخل المحليات فى الانتخابات انتهى إلى غير رجعه ونقف على مسافه واحدة من سائر المرشحين، وليس لنا مصلحة مع أحد والكلمة الأولى والأخيرة أصبحت للشعب».