قالت صحيفة «دى برسا» النمساوية إن وكالة الأمن القومي الأمريكية «إن إس إي» تجسست على منظمات دولية في فيينا، مضيفة أن الوكالة ركزت أهدافها على منظمة الأمن والتعاون الأوروبي التي تتخذ «فيينا» مقراً لها، والتي عادت إلى الضوء مع بداية الأزمة الأوكرانية. وأشارت الصحيفة، في عددها الصادر الخميس، إلى أن هناك وثيقة مؤرخة في 9 أبريل عام 2013 تتضمن أوامر عليا من الرئاسة الأمريكية بقائمة من الأهداف الاستخباراتية، يتضمنها ملخص يسمى بموجز الرئيس اليومي الذي يحوي معلومات من جميع أنحاء العالم ويعرض على الرئيس الأمريكي باراك أوباما كل صباح حسب المشارك في تأليف كتاب «مجمع وكالة الأمن القومي» هولجر ستارك بالاشتراك مع مارسيل روزنباخ. ولفتت الصحيفة إلى أن هيئة «الأممالمتحدة» في نيويورك كانت خاضعة للتنصت بجانب وكالة الطاقة الذرية، ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي بفيينا، لافتة إلى أن الوكالة الأمريكية تولي أهمية خاصة لمراقبة نزع السلاح والحد منه والاتجار فيه. وقال «ستارك» إن موظفي الوكالة الأمريكية يجرون عملياتهم المكلفين بها في فيينا عن طريق وحدات مسؤولة تسمى ب«عمليات الدخول». وبحسب «ستارك»، فإن السفارات الروسية والإيرانية وسفارة كوريا الشمالية في فيينا، تعتبر أهدافا رئيسية لعمل الوكالة، ولم تعلق السفارة الأمريكية في فيينا على هذه الوثيقة، وفقا للصحيفة.