أصدر المجلس القومى للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر قراراً بتعيين كل من مجدى محمد طايل وصابر عبدالعزيز صبرى كعضوين فى مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندرى لفترة مؤقتة لحين عقد الجمعية العمومية فى سبتمبر المقبل لاستكمال المكانين الشاغرين. واستقبلت جماهير الثغر القرار بحالة من الاستياء، لاسيما أنها كانت ترغب فى تعيين مجلس كامل يتحمل المسؤولية خلال الفترة المقبلة، وهو ما وضح من خلال الدعوة لمجموعات تواصلت بكثافة عبر «فيس بوك» لمظاهرة سلمية بعد غد الجمعة أمام مقر النادى بالشاطبى للمطالبة برحيل المجلس بالكامل. من جانبه، أكد عمرو شوقى، وكيل مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، أن قرار المجلس القومى للرياضة بتعيين الثنائى طايل وصبرى واستكمال المجلس الحالى لتسيير الأمور داخل النادى بعد اعتماد استقالة محمد مصيلحى، رئيس النادى، وثلاثة من أعضاء مجلسه. وقال «قرار التعيين جاء سريعاً لرغبة المجلس القومى فى صرف رواتب الموظفين واللاعبين التى تجمدت على مدار شهرين». وأضاف شوقى من المنتظر أن يتم اختيار رئيس من بين خماسى المجلس لحين تحديد موعد الانتخابات فى سبتمبر المقبل، وتطرق وكيل مديرية الشباب إلى الأزمة داخل نادى سبورتنج الرياضى عقب الاستقالة الجماعية التى تقدم بها مجلس إدارة النادى على خلفية ضغوط أعضائه، موضحاً أنه سيعقد جلسة مع أعضاء المجلس لإثنائهم عن الاستقالة. وعن دعم المجلس القومى للرياضة لنادى الاتحاد قال عمرو شوقى حصلت على شيك بمبلغ 900 ألف جنيه لاستكمال الإنشاءات داخل النادى، ولكن لن يتم صرفه إلا عقب الحصول على المستخلصات الخاصة بالإنشاءات. من ناحية أخرى، امتنع لاعبو الفريق الكروى الأول عن أداء تدريباتهم اليومية بسبب تأخر حصولهم على مستحقاتهم المالية طوال الفترة الماضية، لاسيما مع إعلان كل من الثلاثى الكاميرونى مارك أمبواه وفيليكس وأوتوبونج، والسيد فريد ومحمد المرسى ومحمد جابر وأحمد على «تعرضهم للطرد من منازلهم لعدم سداد الإيجار الشهرى وتضامن محمد عامر، المدير الفنى للفريق مع اللاعبين، ومنحهم راحة سلبية خلال الأيام المقبلة لحين حصولهم على مستحقاتهم المالية، ومن المنتظر أن يعقد ممثلون عن اللاعبين والجهاز الفنى اجتماعاً مع عمرو شوقى لمناقشة متطلباتهم والانتظام فى التدريبات. فى الوقت الذى تجمهر فيه عدد كبير من الموظفين والعمال صباح الثلاثاء، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم، مطالبين أعضاء المجلس بالرحيل، لاسيما بعد موقف طارق الصباغ، بتوريد «50» ألف جنيه «فقط» لخزينة النادى، الأمر الذى يعنى صرف الرواتب لنصف عدد الموظفين والعمال وهو ما لم يتقبلوه.