دعا السيد الشريف، نقيب الأشراف، جموع المصريين إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقرر إجرائها يومي 26 و27 مايو الجاري، «تحقيقًا للاستقرار المنشود، ودفعًا لعجلة التنمية». وأكد في بيان صادر عنه، الإثنين، أن المشاركة في الانتخابات «واجب ديني وقومي» تفرضه الظروف الراهنة التي تحتم على الجميع تحمل المسؤولية الوطنية في اختيار رئيس قادر على مواجهة التحديات العظيمة التي تواجه الوطن داخليًا وخارجيًا، وتحتاج التفاف الجميع حول من يقدر له الله حكم مصر، بحسب قوله. واعتبر «الشريف» مشاركة المصريين في الخارج في الاستحقاق الانتخابي «خطوة أولى على طريق استكمال اختيار رئيس مصر القادم»، وأنها تكتمل بخروج جموع المصريين داخل مصر لانتخاب رئيسهم. وطالب نقيب الأشراف الجميع بإدراك طبيعة الظرف الراهن، و أن يؤدي كل شخص ما عليه من واجبات تجاه مصر قبل البحث عما له من احتياجات، مشددًا على أن «مصر لن تتخطى ما تواجهه من مخاطر إلا بتكاتف الجميع والتفافهم حول من تختاره العناية الإلهية لحكم البلاد في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها».