حقق الأهلي فوزه الأول في دور الثمانية «المجموعات» في بطولة الكونفيدرالية الأفريقية مع انطلاق جولتها الأولى، وجاء فوز الأهلي سهلًا للغاية على حساب نكانا ريد ديفلز الزامبي بهدفين مقابل لا شئ، ليقتنص ممثل الكرة المصرية في البطولة أول ثلاث نقاط له تصدر بها مؤقتًا مجموعته انتظارًا لما ستسفر عنه مواجهة سيوي سبور والنجم الساحلي، الأحد، في إطار نفس الجولة. ورغم أن الأهلي كان الأفضل في أغلب فترات المباراة، إلا أنه لم يخلق فرصًا حقيقية في الشوط الأول بالقدر الكافي لهز الشباك، وعكس سير اللعب كاد أن يتقدم الفريق الزامبي خلال هذا الشوط، إلا أن البداية النارية للأهلي في الشوط الثاني كانت كفيلة بهز الشباك مرتين واقتناص الفوز الذي كان من السهل مضاعفته، وهو ما يظهر من الأرقام والإحصائيات الخاصة بالمباراة . - سدد لاعبو الأهلي 18 كرة على مرمى نكانا، 6 منها بين القائمين والعارضة بدقة 33%، مقابل 9 تسديدات للمنافس منها واحدة فقط بين القائمين والعارضة في انعكاس واضح لحالة الفريقين على المستوى الهجومي. - صنع الأهلي 8 فرص حقيقية للتهديف، 7 منها في الشوط الثاني «88%» مقابل فرصة وحيدة في الأول، بينما حصل المنافس على فرصتين فقط طوال اللقاء، كانتا في الشوط الأول ومن خطأين دفاعيين للأهلي. - شن لاعبو الأهلي 46 هجمة طوال اللقاء، اكتمل منها 21 بنسبة نجاح 46%، مقابل 20 هجمة نفذها الفريق المنافس اكتمل منها 7 فقط بنسبة نجاح 35%. - الهجوم من العمق كان الأغزر محاولة طوال اللقاء من جانب الأهلي، حيث بلغ إجمالي الهجمات 17 واكتمل منها 10، بينما برزت الجبهة اليمنى بكل قوة والتي أحرز الفريق عبرها هدفي المباراة، وشنت تلك الجبهة 15 جهمة اكتمل منها 6. - بلغت نسبة استحواذ الأهلي على الكرة 63%، خاصة في الشوط الأول رغم سلبية أداء الفريق، مقابل 37% للمنافس والذي لم يقدم ما يستحق معه حتى التعادل. - مرر لاعبو الأهلي الكرة 471 مرة بشكل صحيح، وأغزر فترات التمرير كانت في ربع الساعة الأول من المباراة وآخر فترات الشوط الأول أيضا، مقابل 278 تمريرة صحيحة بين أقدام لاعبى نكانا. - رامي ربيعة كان الأغزر تسديدًا على مرمى المنافس «5 منها واحدة فقط بين القائمين والعارضة وأطاح بباقي الكرات خارجهم»، ثم جدو «4 أيضًا واحدة فقط سكنت الشباك»، ثم موسى يدان والذي سدد 3 كرات «2 خارج القائمين والعارضة» وأهدر فرصتين محققتين. - «تريزيجيه» كان الأفضل في صناعة فرص التهديف «3 تمريرات فعالة وامتلك Assist في كرة الهدف الأول»، ثم أحمد فتحي والذي صنع فرصتين من إحداهما سُجِّل الهدف الثاني. - حسام عاشور كان الأغزر ارتكابًا للأخطاء ضد المنافسين «5»، بينما كان أحمد شديد قناوي هو الأكثر تعرضًا لها من قبل الخصم «5» أيضًا . - «قناوي» كان أغزر اللاعبين إرسالًا للكرات العرضية «9 عرضيات»، إلا أنه لعب 2 فقط بشكل صحيح وبدقة ضئيلة جدًا بلغت 22% فقط، بينما أرسل كل من «فتحي» و«تريزيجيه» 5 عرضيات، اكتمل لكل منهما 3 بنسبة دقة لكليهما بلغت 60%. - سعد الدين سمير تألق بشدة في تلك المباراة، وقطع واستحوذ على عدد كبير من الكرات قبل مهاجمي المنافس وأجهض هجمات من بدايتها، وبلغ ما قطعه 26 كرة، ثم ظهر رامي ربيعة في وسط الملعب بشكل دفاعي جيد واستخلص 18 كرة، وبعدهما كان «نجيب» 16 كرة، وكل من «عاشور» و«فتحي» 14كرة، في حين كان موسى يدان هو أكثر اللاعبين فقدًا للكرة بشكل مجاني 6 مرات. - «عاشور» كان أكثر اللاعبين تمريرًا للكرة وصاحب أعلى دقة، حيث مرر 74 كرة بدقة 97%، كما مرر «قناوي» نفس العدد من الكرات لكن بدقة 86%، ومرر «فتحي» 78كرة بدقة 82%. - «فتحي» كان أكثر اللاعبين تمريرًا خاطئًا ب14 كرة، يليه «تريزيجيه» ب11 كرة، وبلغت دقته إجمالا 80%، وهو الأقل دقة حسب عدد التمريرات وطبيعة مركزه في الملعب، ثم «قناوي» بتمريره ل 10 كرات خاطئة.