ظهر عبد الله الشامي مراسل «الجزيرة» المحبوس على ذمة القضية رقم (15899/2013 إداري قسم شرطة ثان مدينة نصر أحداث فض رابعة العدوية)، الخميس، في قفص معهد أمناء الشرطة، حيث قررت محكمة جنايات القاهرة استمرار حبسه دون توجيه تهمة إليه. ورفضت المحكمة طلبًا قدّمته هيئة الدفاع لإخلاء سبيل عبدالله الشامي. وقال مصدر أمني بقطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية، في تصريحات سابقة، إن عبدالله الشامي، مراسل قناة الجزيرة الفضائية، المحبوس احتياطيًا بمنطقة سجون طرة، تلقى اليوم زيارة من والدته وشقيقه وزوجته ووالدتها. ووصف المصدر الأمني، الخميس، الحالة الصحية لعبدالله الشامي ب«الممتازة»، مشيرًا إلى أنه ليس مضربًا عن الطعام كما تردد على بعض المواقع الإخبارية، ولكنه يرفض فقط تناول طعام السجون ويأكل طعام الزيارات المسموح له بتلقيه يوميًا كونه محبوسًا احتياطيًا. تجدر الإشارة إلى أن قوات الأمن ألقت القبض على عبدالله الشامي، أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، حيث كان يقوم بتغطية فعاليات الاعتصام لقناة الجزيرة الفضائية وقررت النيابة العامة حبسه احتياطيًا على ذمة القضية رقم 15899/2013 إداري قسم شرطة ثان مدينة نصر «أحداث فض رابعة العدوية». وفي السياق ذاته، أكد المصدر الأمني قيام وفد من مراسلي بعض وسائل الإعلام الأجنبية، من بينهم مراسلو ال«سي إن إن، والفاينانشيال تايمز» بزيارة المتهمين الثلاثة في القضية المعروفة إعلاميًا ب«خلية الماريوت»، حيث تأكدوا من تلقيهم جميع أوجه الرعاية طبقًا للائحة قطاع مصلحة السجون، بينما اشتكى المتهمون الثلاثة من قصر فترة التريّض وضيق مساحة الزنزانة. وأضاف المصدر الأمني أن الوفد الإعلامي الأجنبى قام في نهاية الزيارة بتسجيل كلمة في سجل زيارات السجن أعربوا خلالها عن شكرهم لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم على حسن معاملة الضباط للسجناء.