قبيل ساعات من بدء تصويت المصريين بالخارج، فى الانتخابات الرئاسية، شكا مؤيدو المرشح حمدين صباحى، من قلة المراقبين، فيما أعلنت وزارة الاتصالات تزويد 41 سفارة وقنصلية ب 180 جهاز قارئ الكترونى ودربت المكلفين من قبل وزارة الخارجية واللجنة العليا للانتخابات على استخدام هذه التقنية الجديدة. وأعلنت حملتا المرشح، المشير عبدالفتاح السيسى، و«حمدين»، بدء عمل غرف عمليات متابعة ومراقبة التصويت فى جميع أنحاء العالم، حيث قام الاتحاد العام للمصريين فى الخارج بتشكيل غرفة عمليات رئيسية تربط مكتبه الرئيسى بالقاهرة، بمكاتبه الفرعية فى 28 دولة وتتواصل مع 178 ناديا ورابطة وجالية واتحادا فرعيا، وخاطب الاتحاد اللجنة العليا للانتخابات للحصول على 564 تصريحا بالمراقبة لأعضائه. وقال مصطفى بكرى، منسق حملة «صباحى»، فى فرنسا: «السفارة حددت مكانين فقط للتصويت، داخل السفارة فى باريس والقنصلية فى مارسيليا، لخدمة المنطقة الجنوبية، وتم تحديد 12 مراقبا فى باريس، على أن يبقى كل مراقب داخل اللجنة 3 ساعات». وقال الدكتور محمد شوقى، مسؤول حملة «حمدين»، بالسعودية، إنه تم تحديد مكانين للتصويت، بالسفارة فى الرياض والقنصلية فى جدة، وأن المشكلة التى تواجههم هى أن السفارة حددت 15 نقطة تصويت فى الرياض ووافقت على وجود مراقب واحد فقط.وأضاف: «رغم وجود عدد كبير من المصريين المؤيدين للإخوان فى السعودية، إلا أنهم أعلنوا المقاطعة بشكل واضح، ولم يتم تسجيل أى موقف يعكر الأجواء». وفى قطر، أكدت السفارة المصرية، إنهاء الاستعدادات الخاصة ببدء الاقتراع بمقر السفارة، وطباعة البطاقات الخاصة بالتصويت وإعداد أماكن اللجان داخل السفارة. وعلمت «المصرى اليوم» أن السفارة المصرية بالدوحة أخطرت السلطات القطرية بالتوقيتات الخاصة بالانتخابات، وأن السلطات القطرية اتخذت الإجراءات اللازمة لتشديد الحراسة خارج مقر البعثة الدبلوماسية طوال فترة التصويت وتقديم التسهيلات التى قد تطلبها السفارة.
