«زوجة المشير السيسى، أشبه بالسيدة تحية، زوجة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر».. هكذا لخّص الكاتب الصحفى، صلاح عيسى، وصفه للسيدة انتصار عامر، سيدة مصر الأولى المنتظرة، حال فوز السيسى، برئاسة الجمهورية، حيث لم يكن لها أى نشاط اجتماعى أو سياسى، ولن يكون، من وجهة نظره، ولن تقع فى أخطاء سوزان مبارك وجيهان السادات. انتصار عامر، التى لم يكن زواجها من السيسى زواج صالونات، لكنه كان بعد قصة حب جمعتهما، ووعدها بالتقدم لخطبتها بعد تخرجه، وتزوجها بالفعل بعدما تخرج فى الكلية الحربية عام 1977، وفقاً لما قاله المشير، فى حواره مع الإعلاميين إبراهيم عيسى، ولميس الحديدى. المعلومات عن السيدة الأولى المنتظرة تظل محدودة للغاية، فهى لم تظهر معه فى أى مناسبة عامة، سوى مرة وحيدة، خلال حفل تكريم قدامى قادة الجيش، وقت أن كان وزيراً للدفاع. تجمع السيدة انتصار بالمشير السيسى صلة قرابة، حيث إنها «ابنة خالته»، وتزوجته عام 1977، أى قبل وصول الرئيس الأسبق مبارك للحكم، ولديها أربعة أبناء هم مصطفى ومحمود وحسن وآية، الأول مقدم بهيئة الرقابة الإدارية، والثانى رائد فى المخابرات، والثالث مهندس بإحدى شركات البترول ومتزوج من ابنة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق محمود حجازى، أما الابنة فهى خريجة الأكاديمية البحرية. لم تسع زوجة المشير لأى وظيفة أو ظهور إعلامى، رغم أن ذلك كان متاحاً بالنسبة لها، ولاحقتها العديد من الشائعات، خاصةً بعد إعلان المشير قرار ترشحه للرئاسة، أهمها ما تردد عن قرابتها بزوجة الرئيس الأسبق، سوزان مبارك.
