نظم العشرات من صحفيي الأهرام المفصولين وقفة، أمام مجلس الوزراء، الخميس، احتجاجًا على قرار رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والقاضي بمنع التعاون معهم وتسريحهم من الجريدة، وتزامنًا مع قرار استبعاد ضياء رشوان من رئاسة مركز الأهرام للدراسات بعد «وقوفه بجانبهم». وردد الصحفيون هتافات من بينها «يا أهرام البهوات.. حق الغلابة فيكي مات»، و«يا أهرام يا حكومية.. الكوسة فيكي مية مية»، و«النجار اليساري.. قطع عيشي ورزق عيالي»، ورفعوا لافتات منها «يا نقيب الصحفيين.. هتسيب حقنا لمين؟»، و«أغيثونا من النجار.. طردنا من الأهرام». والتقى صحفيو «الأهرام» الدكتور شريف أبوزيد، أحد مسؤولي مجلس الوزراء، وقدموا له قائمة بأسمائهم، ووعدهم بالتفاوض كممثل عن مجلس الوزراء مع إدارة المؤسسة لحل أزمتهم. وطالب الصحفيون بإعادتهم لعملهم من جديد بعد أن قرر النجار استبعادهم من المؤسسة ومنع التعاون معهم، مؤكدين أن قرار النجار، الصادر الأربعاء، بإبعاد ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، من منصبه كرئيس لمركز الدراسات ب«الأهرام»، جاء نتيجة وقوفه بجانبهم. وقال عمرو البهي، أحد المشاركين في الوقفة، إنهم التقوا ضياء رشوان، ووعدهم بحل أزمتهم، واقترح أنه يقنع «النجار» بنظام الجدولة للمكافآت، على حسب قدرة المؤسسة، بينما ردّ النجار عليه «بتعسف» وأقاله من مركز الدراسات. وقالت سلوى يوسف، إحدى صحفيات المؤسسة، ل«المصري اليوم»، إن اللجنة التي شكّلها «النجار» لتقييم المستبعدين كان من المفترض انعقادها مساء الخميس، موضحة أن هذا الاجتماع «مصيري» لأنهم سيختارون أسماء بعينها دون غيرها، مضيفة: «لا نعلم كيف سيتعامل (النجار) مع توصيات تلك اللجنة، خاصة وأنه عيّن ابنة أخته واثنين آخرين في الوقت الذي يدّعى فيه أن المؤسسة ليست بها ميزانية كافية للتعيين».