طالب طارق فودة، نقيب المحامين بالمنيا، رئيس مصر القادم أن يللم شمل الشتات الديني وأن يسمح بتدريس الفقه، مؤكدا أنه بعد حظر الحزب الوطني والإخوان أصبحت الساحة مفتوحة أمام الشباب في الفترة القادمة. جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته المجموعة المتحدة للمحامين بالتنسيق مع نقابة المحامين ومركز الحريات والحصانات لحقوق الإنسان بالمنيا، بعنوان «حرية الإنسان وسيادة القانون»، ضمن فعاليات مؤتمر مكافحة الإرهاب والحد من التعذيب في ضوء المادة 99 من الدستور، بحضور محمد الحمبولي، مدير مركز الحريات والحصانات، ومحمد أبو الجود، أمين حزب المؤتمر. ووصف نقيب محامين المنيا قانون التظاهر ب«الرائع» وأنه قادر أن يحفظ في المستقبل حق المواطن في الاحتجاج ويضمن محاسبة جهاز الشرطة، في حالة انتهاك القانون. وأشار «فودة»، إلى أن بعض الشباب ليس قلقًا من تولي المشير السيسي الرئاسة بقدر ما هو قلق من وجود بطانة عسكرية تسعي للاستحواذ والسيطرة، وأرى أنه أنقذ مصر من المتأسلمين الذين حاربوا جميع أجهزة الدولة بما فيها الأزهر.