يعد «الإنتربول» أكبر مؤسسة شرطية في العالم، حيث يضم 190 دولة تحت أهداف يلخصها على موقعه الإلكتروني ب«تمكين أجهزة الشرطة في العالم أجمع من العمل معا لجعل العالم أكثر أمانًا». واسم الكامل ل«الإنتربول» هو «المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول»، ويعمل على إصدار نشرات دولية لها ألوان مختلفة. وتشير وزارة الداخلية المصرية على موقعها الإلكتروني إلى أن «الإنتربول» يمكنه البحث عن المجرمين الفارين ب«النشرات الحمراء»، أو الأشخاص المفقودين ب«النشرات الصفراء» أو الجثث المجهولة ب«النشرات السوداء»، بالإضافة لإصدار النشرات الاستعلامية باللون الأزرق والنشرات التحذيرية، التي تجمع اللونين الأخضر والبرتقالي، فضلًا عن النشرات الدورية المتخصصة مثل نشرة الاستخبار الأسبوعية الخاصة بالمخدرات أو نشرات النقد المزيف. وبزيارة الموقع الإلكتروني ل«الإنتربول» لمعرفة عدد الشخصيات المصرية المطلوبة على قوائمه تبين أن مصر طلبت القبض على 121 شخصًا بينهم 85 مصريًا كان من أبرزهم وزير المالية الأسبق في عهد الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، يوسف بطرس غالي، ورجل الأعمال، حسين سالم ونجله خالد، بالإضافة إلى رجل الأعمال، أشرف السعد، ومجدي راسخ، صهر مبارك.