قال نبيل فهمي، وزير الخارجية، إن مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية «لابد أن يستند إلى أسس واضحة»، معتبرًا أن «مستقبلها يستند إلى الندية والشراكة والاحترام المتبادل وتحمل كل طرف لمسؤولياته، وأن العلاقة يجب أن تكون بين شركاء حقيقيين، وأن هناك مجال للاختلاف في الرؤى والأولويات». وجاء تصريح «فهمي»، في مقابلة تليفزيونية أجرتها الإعلامية الأمريكية بشبكة «إن بي سي» الأمريكية، أندريا ميتشيل، حسبما نشرت وزارة الخارجية في صفحتها على «فيس بوك»، الثلاثاء. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، بدر عبدالعاطي، بأن «فهمي شرح خلال اللقاء التلفزيوني ما تم إنجازه حتى الآن علي صعيد تنفيذ خريطة الطريق، كما أجاب عن عدد من الأسئلة المرتبطة بعملية التحول الديمقراطي في مصر، بما في ذلك الحكم والقرار القضائيين الأخيرين الخاصين بالمتهمين في أحداث العنف في المنيا». وقال «فهمي» إنه «رغم التحديات القائمة، خاصة الأمنية، فالحكومة ملتزمة تمامًا ببناء نظام ديمقراطي حقيقي»، مشددا على «استقلالية القضاء المصري، وأن الحكومة ملتزمة بتوفير كل الضمانات بتوافر محاكمات حرة ونزيهة»، منوهًا بطعن النائب العام علي الأحكام، التي صدرت مؤخرًا، وموضحا أن «المنظومة القضائية المصرية لها آلياتها ومراحلها وإجراءاتها التي يتعين احترامها». وأوضح «عبدالعاطي» أن «فهمي التقى أيضا خلال تواجه في واشنطن بالكاتب الصحفي المعروف بجريدة نيويورك تايمز، توماس فريدمان، حيث تحدث معه حول عملية التحول الديمقراطي في مصر والرؤية المصرية للعديد من القضايا الاقليمية والدولية».