أجلت محكمة جنايات شبرا الخيمة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، الثلاثاء، محاكمة 48 متهمًا من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين يتقدمهم محمد بديع، المرشد العام للجماعة، بتهمة قتل اثنين والشروع في قتل 6 آخرين وإتلاف الممتلكات العامة والاعتداء على رجال الشرطة و تخريب السيارات الشرطية، وقطع الطريق السريع بمدينة قليوب نهاية يوليو 2012، لجلسة 7 مايو المقبل لمرافعة الدفاع. ويحاكم في القضية صفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، وباسم عودة، ومحمد عبد المقصود، وعبد الرحمن البر، وعبد الله بركات، ومحسن راضي (القياديين بالجماعة) وآخرين. قال محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أثناء نظر محاكمته في قضية «قطع طريق قليوب»، على حكم إحالة أوراقه للمفتي في قضية اقتحام مركز شرطة العدوة بالمنيا، إن «هذا الحكم المسمار الأخير في نعش الإنقلاب العسكري». وتابع أثناء نظر محاكمته، الثلاثاء، أنه «لا يتردد في تقديم نفسه قربانًا للإسلام ولله ورسوله»، وهتف باقي المتهمين، «يسقط العسكر». وأضاف «بديع»: «إن الحكم الصادر ضدي بالإعدام هو بمثابة المسمار الأخير في نعش السلطات الانقلابية الحاكمة، وعلى أتم الاستعداد للموت في سبيل الله ورسوله»، وهتف المتهمون: «ثوار أحرار هنكمل المشوار» وقال المستشار حسن فريد، رئيس المحكمة ل«بديع»: «إحنا مالناش دعوة بغيرنا، والحكم الصادر بالأمس، أمر النائب العام بالطعن عليه». وهتف صفوت حجازى من داخل القفص: «يسقط يسقط نائب العسكر»، وردد باقي المتهمين: «يا بلتاجي ويا بديع احنا ليكوا مش هنبيع».