قال مصدر أمني رفيع بمديرية أمن المنيا، إن حضور الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الإثنين، بات أمرًا مستحيلًا في ظل التدابير الاستثنائية، في جلسة محكمة جنايات المنيا، للنطق بالحكم على 682 متهمًا في اتهامات بأعمال العنف بمركز العدوة، كما تم تكثيف الحراسة على أعضاء هيئة المحكمة من قضاة وأعضاء نيابة قبل وبعد الحكم. وأضافت المصادر أن بديع، الذي يحاكم هو وعدد 682 متهما آخرين، بوقائع عنف مماثلة لقضية أخرى بمركز العدوة، تحددت لهم جلسة الإثنين للنطق بالحكم أيضا، إلا أن صعوبة إحضاره من محبسه هى مانع قهري، لا يمنع عقد المحاكمة أو حضور دفاعه أمام المحكمة. وكانت محكمة الاستئناف قد خصصت أيام 22 و23 و24 من مارس الماضي، لمحاكمة المتهمين بوقائع العنف التي جرت بمدينة مطاى، وعددهم 545 متهما، وهى القضية التي أصدرت جنايات المنيا حكمها فيها، بإحالة أوراق 528 متهما لفضيلة المفتي، وتبرئة 17 آخرين. أيام 25 و26 و27 من مارس الماضي، تمت فيها محاكمة المتهمين في وقائع العنف بمدينة العدوة، وعددهم 683، وبينهم المرشد العام للجماعة، الدكتور محمد بديع. وواجه المتهمون تهم التحريض على اقتحام وحرق مراكز شرطة العدوة ومطاى، وقتل المقدم مصطفى العطار، نائب مأمور قسم شرطة مركز مطاى، ورقيب الشرطة ممدوح قطب محمد، بمركز شرطة العدوة، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، والشروع في القتل، واستخدام القوة والعنف مع موظفين عموميين، وتخريب منشآت مملوكة للدولة، وسرقة أسلحة وذخيرة، وإشعال النيران عمدًا بمنشآت الدولة، وإتلاف دفاتر وسجلات المصالح الحكومية، وتمكين المقبوض عليهم من الهرب، وحيازة أسلحة دون ترخيص، واختطاف وسائل النقل العام.
