كشف سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق، عن «اختراق» عدد من شباب الجماعة حملتي المرشحين الرئاسيين عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي، في بعض محافظات الجمهورية. وقال «عيد»، في تصريحات لصحيفة «العرب» اللندنية، نشرتها في عددها الصادر الجمعة، إن فكرة الاختراق ليست جديدة على «الإخوان»، فقد سبق وأن اخترقت عددا من الأحزاب السياسية، بوسائل مختلفة، مشيًرا إلى أنها تسعى من خلال عناصر شبابية إلى إثارة العنف والفتنة بالمحافظات، بتحريض أعضاء الحملتين على تمزيق صور المرشح الآخر، ليرد الطرف المعتدى عليه بالمثل. وحول المصالحة بين النظام و«الإخوان»، أشار إلى أن ميل القيادات للمصالحة يصطدم بفتور شديد من الدولة المصرية، علاوة على رفض شباب الجماعة، الأمر الذي أدّى إلى ظهور بوادر انشقاق، يهدد كيان الجماعة خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن مجموعات متشددة بدأت تتشكل مؤخرا عناصرها شباب ينتمي إلى «الإخوان» الرافضين لأية مصالحة مع الدولة، موضحًا أن عمليات استهداف ضباط الداخلية وتفجير سياراتهم تقع مسؤوليتها على هذه المجموعات.