يلقب السينمائيون المصور والمنتج السينمائي وحيد فريد ب«شيخ المصورين»، والذي يحسب على الجيل الثانى بعد جيل الرواد، وقد شارك في الكثير من الأفلام التي تمثل محطات مهمة في مسيرة السينما المصرية. ولد في الإسكندرية في 1923، وكان والده يعمل بإحدى الوزارات، وتم نقله إلى القاهرة، حيث استقر هناك، بدأ فريد كمساعد مصور لكبار المصورين أمثال محمد عبدالعظيم وحسن داهش، وكان أول فيلم له كمصورهو «ابن الشرق»، من إخراج إبراهيم حلمي. قام فريد بتصوير معظم أفلام فاتن حمامة، ومنها: لك يوم يا ظالم و إمبراطورية ميم و ليلة القبض على فاطمة ، كما صور 11فيلمًا لعبدالحليم حافظ. ومما يذكر أن الفنان القدير سراج منير، والمخرج فطين عبدالوهاب هما أبناء خالة والد فريد ومن أعماله الأخرى «الأستاذ يعرف أكثر، والهلفوت، وليلة القبض على فاطمة، ورحلة الشقاء والحب و عصابة حمادة وتوتو، ولا عزاء للسيدات، والشك يا حبيبي، ورحلة داخل امرأة، وأفواه وأرانب، وعالم عيال عيال، والكروان له شفايف، ومضى قطار العمر، وحتى آخر العمر و هذا أحبه.. وهذا أريده، والعذاب فوق شفاه تبتسم». إضافة إلى «زمان يا حب و الخيط الرفيع و نادية والمساجين الثلاثة، ومعبودة الجماهير، وعدو المرأة، وفارس بن حمدان، و القاهرة 30، والباب المفتوح، والشموع السوداء، والخطايا، والبنات والصيف، ونهر الحب، والرجل الثاني، وبين الأطلال، وشارع الحب، ورد قلبي، وشباب امرأة، وأيامنا الحلوة، ودهب وحميدو، و المنزل رقم 13، والأستاذة فاطمة»، وقد توفي فريد «زي النهاردة» في 22 أبريل 1998.