تصدرت الإمارات العربية المتحدة دول الشرق الأوسط من حيث التعرض للهجمات الإلكترونية المالية في 2013، والتي استهدفت تصيد البيانات بهدف سرقة الأموال حيث بلغت نسبة استهدافها 38.38%، تلتها المملكة العربية السعودية بنسبة 29.31% ، وجاءت مصر في المركز الثالث بنسبة 10.16%. وجاءت هذه الإحصائيات وفقا لتقرير الهجمات المالية الإلكترونية في 2013، الصادر عن شركة «كاسبرسكي لاب» الروسية المتخصصة في أمن الحواسيب وتقديم تطبيقات لبرامج مكافحة الفيروسات. وأوضح التقرير أن حوالي 0.69% من الهجمات الإلكترونية المالية استهدفت الشرق الأوسط في 2013، في حين أن الهدف من هجمات تصيد البيانات هي السعي للحصول على الرقم السري واسم المستخدم، وتفاصيل بيانات بطاقات الائتمان عن طريق الرسائل الإلكترونية، أو مواقع الانترنت التي تبدو كأنها مرسلة من شركات جديرة بالثقة، أو مؤسسات مالية أو حكومية كالبنوك. و أشار التقرير إلى أن موردي برامج مكافحة الفيروسات وأمن الانترنت، أكدوا أن 31% من الأهداف كانت مواقع التواصل الاجتماعي، يتبعها البريد الإلكتروني بنسبة 30%، والبنوك بنسبة 12%، والمدونات بنسبة 8%، ومواقع البيع عن طريق الإنترنت بنسبة 7%، والألعاب بنسبة 3% وأهداف أخرى بنسبة 3%. و أوضح التقري أن من وسائل الاحتيال والغش، استخدام أسماء شركات كبرى لها قاعدة بيانات ضخمة للعملاء، وعلى سبيل المثال استخدمت حوالي 60% من الهجمات الإلكترونية صفحات مزورة للبنوك، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن أكثر من ألف أسم من أسماء البنوك تعرض للهجمات الإلكترونية بسبب شهرتها، فإن اغلب هذه الهجمات استخدمت صفحات مزورة مستغلة أسماء 25 بنكا فقط. و لفت إلى أن 90% من الهجمات على أنظمة الدفع تركز على العلامات التجارية المشهورة، مثل أمريكان اكسبريس، ماستر كارد انترناشيونال، فيزا، وسترن يونيون. وفي عام 2013 تزايد استخدام صفحات مزورة لشبكة الفيس بوك، وشبكات أخرى للتواصل الاجتماعي بنسبة 6.8%، حيث شكلت 35.4% من إجمالي وسائل الاحتيال الإلكتروني. وأشار التقرير إلى أن الولاياتالمتحدة كانت من أكثر الدول تعرضا للهجمات الإلكترونية بنسبة 30.80%، و روسيا بنسبة 11.20%، وألمانيا بنسبة 9.32%، واليابان بنسبة %6.24، وبريطانيا 5.20%، والهند 4.08%، وفرنسا 3.98%، وسويسرا 2.61%، وإيطاليا 1.97%، والبرازيل 1.92%.