نظمت نقابة الصحفيين حفل تأبين للراحل عزازى على عزازى، محافظ الشرقية الأسبق، مساء الاثنين ، الذى وافته المنية فى 8 مارس الماضى، أثناء رحلة علاج فى الصين. ووصف جمال فهمى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، الراحل بأنه «مناضل وطنى عظيم خرج من قلب وتراب مصر» و«بستان الحركة الوطنية المصرية»، فيما قال محمد عبدالقدوس، وكيل أول النقابة، مقرر لجنة الحريات، إن هذا الحفل هو ليلة فى حب الراحل الذى يعيش حياة أفضل من التى عاشها فى الدنيا، مضيفاً: «بعد فراقنا عند ثورة يناير كانت هناك خلافات بيننا، لكن الحب فوق أى خلافات اليوم نجتمع فى تأبين المرحوم». وحضر حفل التأبين أفراد أسرته وعدد من أصدقائه فى حزب الكرامة ومختلف القوى السياسية، وجمال عبدالرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، والمهندس عبدالحكيم عبدالناصر، وجورج إسحاق، الناشط السياسى، القيادى بحركة كفاية، وكمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، وجلال السعيد محافظ القاهرة الحالى، والدكتورة كريمة الحفناوى، وسوسن دويك، الكاتبة الصحفية، ولفيف من الإعلاميين والصحفيين. وقال جورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، خلال مشاركته فى الحفل، إن المناضلين لا يموتون، وإن الابتسامة المريحة التى كان يستقبل عزازى بها الجميع لا تغيب. من جانبه، قال الشاعر، جمال بخيت، إن عزازى كان مناضلا شريفا، وكان متسقا مع نفسه وأخلاقه ومبادئه التى كانت دائما تقوده، مشددا على أن أول انطباع وصله عندما سمع خبر وفاته أن «فيروسات عصر مبارك تقتلنا واحدًا بعد الآخر». وأضاف بخيت أن موت عزازى بفيروس سى كان رسالة بأننا كما أسقطنا نظام مبارك يجب أن نسقط توابعه ومخلفاته التى تحاول الاستمرار.