قالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية في لندن، فرح دخل الله، إن المراجعة، التي بدأتها حكومة ديفيد كاميرون في شأن جماعة الإخوان المسلمين، هدفها الوصول إلى «فهم أفضل للجماعة وارتباطاتها، بما في ذلك تبيان مدى ارتباط هذه الجماعة بالعنف والتشدد، وتأثير نشاطاتها على الأمن القومي البريطاني». ونقلت «الخارجية البريطانية»، على موقعها الإلكتروني، تصريحات «دخل الله» لصحيفة «الحياة» اللندنية، نشرتها الاإثنين، حيث قالت إن «قرار كاميرون هدفه تكوين رؤية سياسية للحكومة تجاه هذه الجماعة على خلفية التغييرات الجوهرية الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط». وأشارت إلى أن «المراجعة تهدف إلى تطوير فهم عميق عن جماعة الإخوان المسلمين ونفوذها وتأثيرها على أمننا القومي وعلى مصالحنا الوطنية الأخرى في رؤية شرق أوسط مستقر ومزدهر». وأضافت: «ستكون المراجعة شاملة وتغطي نشأة الإخوان، فلسفتهم، نشاطاتهم، سجلهم داخل الحكومة وخارجها، هيكليتهم التنظيمية ونشاطاتهم في المملكة المتحدة، ارتباطهم المزعوم بالتطرف والإرهاب، إضافة إلى نشاطات أخرى يمكن أن تضر بمصالح المملكة المتحدة. لا يمكننا التنبؤ بما ستخلص إليه المراجعة». وأقرت بأن «هناك تهديدًا ناشطًا من الإرهابيين في أجزاء من مصر»، لافتة إلى «الهجوم على الحافلة السياحية في طابا، فبراير الماضي، الذي تبنته جماعة أنصار بيت المقدس»، التي تضعها الحكومة البريطانية على لائحة المنظمات «الإرهابية».