السيسي يتابع مع مدبولي عددا من الملفات الاقتصادية والخدمية.. الرئيس يؤكد دعم وتشجيع القطاع الخاص لزيادة الاستثمارات الصناعية.. توجيهات لتحقيق طفرة في حجم وجودة الإنتاج الصناعي المصري    خاص | وزير الخارجية والهجرة: زيادة التسيرات المقدمة للمصريين بالخارج    محافظ المنوفية: إخلاء المنازل المجاورة لعقار شبين الكوم المنهار    انطلاق فعاليات اليوم الأول لمبادرة "أسبوع نظافة" بمركز ومدينة الحسنة بوسط سيناء    انطلاق فعاليات التدريب الصيفي لطلاب المدرسة الفنية للمياه    الرئيس السيسي يجتمع مع "مدبولي" لمتابعة الملفات الاقتصادية والخدمية    البورصة تخسر 60 مليار جنيه في ختام تعاملات أولى جلسات الأسبوع    إيقاف تحصيل رسوم النظافة من الجمعيات والشركات في كفر الشيخ    حالات سحب وحدات الإسكان الاجتماعي في مصر: الأسباب والعقوبات    الصحة الفلسطينية: غزة على شفا كارثة وبائية    الصحة الفلسطينية تطلق حملة للتبرع بالدم لقطاع غزة    الإمارات تدين "التفجير الإرهابي" في مقديشو    ترامب يشن هجومًا مفاجئًا على حاكم جورجيا الجمهوري    منتخب مصر لكرة اليد يحقق الفوز ال16 فى الدورة الأولمبية بعد إكتساح الأرجنتين فى أولمبياد باريس    الأهلي يقرر فسخ تعاقداته مع الأكاديميات الخاصة للكاراتيه    تعليم كفر الشيخ: لا شكاوى من امتحانات الدور الثاني بالشهادة الإعدادية    لليوم الثالث على التوالي، أمطار غزيرة على شرق العوينات بالوادي الجديد    جنايات بني سويف تعاقب عاملًا بالحبس 3 سنوات لحيازته سلاح بغير ترخيص    عامل يشرع فى قتل عشريني بسبب خلافات مالية بسوهاج    حالة الطقس اليوم الأحد 4 أغسطس 2024: درجات الحرارة وفرص الأمطار    مهرجان العلمين الجديدة.. موعد أقوى مهرجان ألعاب ألكترونية Insomnia Egypt في المدينة التراثية    مي عز الدين ومحمد أنور يؤديان العمرة عن المنتجين الأربعة ضحايا حادث الضبعة    انطلاق ملتقى فنون المرأة بالإسكندرية وثلاثة عروض بالمهرجان القومي للمسرح    على طريقة فيلم X مراتي.. كيف تتصرف إذا كنت هشام ماجد؟    الليلة.. دار الإفتاء تستطلع رؤية هلال شهر صفر لعام 1446 هجريا    محافظ كفر الشيخ يطمئن على المرضى الفلسطينيين بمستشفى بيلا    وكيل «صحة الغربية»: الكشف على 967 مريضا خلال قافلة صحية بالمحلة    انطلاق أعمال المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف في مكة المكرمة    الهدية المناسبة لطلاب الثانوية العامة حسب كل برج.. النتيجة بعد ساعات    جيش الاحتلال: رصدنا إطلاق 5 صواريخ عبرت من جنوب قطاع غزة إلى عسقلان    عبير صبري: "الحجاب مفروض علينا من القرآن"    محافظ أسيوط يناقش استعدادات الاحتفال بمولد السيدة العذراء في درنكة    مباراة ليفربول .. محمد صلاح يداعب المدربة بعد استبداله "فيديو"    ماذا قدمت حياة كريمة لقرى الريف المصري منذ انطلاق المبادرة؟    محافظ القليوبية يتفقد الشوارع والمركز التكنولوجي بطوخ ويلتقي بالمواطنين    محافظ القليوبية يتابع مبادرة 100 يوم صحة في طوخ    صباح الكورة.. اتحاد الكرة يقرر تعيين ميكالي في منصب جديد والعروض تنهال على نجم منتخب مصر الاوليمبي    تعرف على مؤشرات تنسيق كليات الأزهر 2024 علمي وأدبي (نموذج استرشادية)    ميدو يثير غضب الجماهير بعد هجومه على المنتخب الأولمبي، ونشطاء: "بلاش إحباط قبل مباراة فرنسا"    انسحاب نائل نصار من أولمبياد باريس وبيان رسمي يكشف السبب    أولمبياد باريس.. عمر خالد يودع منافسات الرماية 25 م مسدس    محافظ الفيوم يلتقي أعضاء مجلسي النواب والشيوخ    وظائف خالية في الوادي الجديد، اعرف التفاصيل    خبير موارد مائية: مصر أنهار بلا ماء ومستقبلها المائي في جنوب السودان    «الرعاية الصحية» تعلن إجراء 3 ملايين فحص طبي شامل بمحافظات التأمين الشامل    رجال الشرطة بمديرية أمن قنا ينظمون حملة للتبرع بالدم    الإفتاء توضح هل الابتلاء بالمرض يكفر الذنوب والخطايا    طقس الساعات المقبلة.. أمطار رعدية وسيول على 9 مناطق بينها أسوان    فيمتها ب 5.5 مليون جنيًا.. ضبط عصابة مسلحة بحوزتهم 9 كيلو مخدرات في شبرا الخيمة    إسرائيل: ارتفاع قتلى هجوم طعن حولون ل اثنين بعد الإعلان عن وفاة أحد المصابين    ممثل الاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية ورئيس قيرغيزستان يبحثان تعزيز التعاون المشترك    "أحد السكان كسر حائط".. تفاصيل معاينة عقار روض الفرج المنهار    فضل الدعاء على الظالم ب حسبي الله ونعم الوكيل    تعرف علي فضل الصلاة في جوف الليل    مجانية.. تردد قناة الكويتية الرياضية ل مشاهدة مباراة ريال مدريد وبرشلونة في الكلاسيكو    تأهب في إسرائيل.. وتفاصيل الاتصال بين وزير الخارجية ونظيره الإيراني.. فيديو    باريس 2024، الألماني نيكلاس كاول يحطم الرقم القياسي الأولمبي في رمي الرمح    أدعية للنجاح والتوفيق لطلاب الثانوية العامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دراويش الأزهر ومجاوريه في عدد أبريل من «الثقافة الجديدة»
نشر في المصري اليوم يوم 11 - 04 - 2014

«الأزهر الشريف» برجاله وعلومه كان حاضرًا دائمًا في تاريخ المصريين منذ بنائه على يد الفاطميين بعد دخولهم مصر، وكان مؤثرًا في الأحداث الكبرى والمفصلية التي شكلت منطقتنا العربية وبعض دول العالم الإسلامي، وازداد دوره تأثيرًا منذ بداية القرن التاسع عشر حين قاد أئمة المساجد ثورتي القاهرة ضد خورشيد باشا، ما أجبر السلطان العثماني على خلعه، لتبدأ دولة محمد علي التي أسست النهضة الحديثة في مصر.
مجلة «الثقافة الجديدة» خصصت عدد أبريل 2014 عن الأزهر الشريف، مشاركة منها في طرح أسئلة جديدة حول تلك المؤسسة الدينية ودورها وانتماءاتها وما لها وما عليها، خاصة بعدما وصلت جماعة الإخوان إلى سدة الحكم في مصر لأول مرة في تاريخها، وأخفقت بسرعة لم تكن متوقعة.
وجاء مدخل العدد، الذي كتبه شحاتة العريان بعنوان "الإصلاح الديني" حول هذا المفهوم، يقول: يبدو أن الكذب يصير ضروريا تحت نير الحكم الديني، ولكافة الأطراف، ومن كافة الأطراف: حكاما ومحكومين، كما وأنها ليست مجرد ملاحظة عابرة أن يكون "إخوان كاذبون" هو الشعار الذى أسقط حكم الإخوان في مصر بعد عام واحد من توليهم السلطة في البلاد، استشعر خلاله المصريون مقدمات التسلّط وبشائر محاكم التفتيش.
ملف «القراءات» ضم مجموعة من المقالات، فقد كتب محمد متولى عن سِيَر الأزاهرة بين رعاية الأعراف وغواية الاعتراف، والدكتور أحمد كُريِّم بلال عن الطابع الإسلامي في شعر الأزهريين، والدكتور ياسر عبدالحسيب رضوان، عن مدرسة الأزهر النقدية، والدكتور إيهاب المقراني، تغريبةالمجاور الأزهري.. محنةالدراويشفي الزيني بركات. وتم اختيار «أيام مجاور» لسليمان فياض كتاب هذا الشهر، وكتب عنه محسن يونس مقالاً بعنوان: «أيام مجاور والمراوحة بين الرواية والسيرة الذاتية».
في ملف الشعر قصائد للشعراء: محمود الشاذلى، رجب الصاوى، عبد الناصر علام، عيد عبد الحليم، منتصر عبد الموجود، محسن بشير، عبد النبى عبادى، عبد الله راغب، عمرو الشيخ، محمد صادق، محمد محسن عبد الشافى، بهجت صميدة، محمود الأزهرى، منال الصناديقى، رمضان عبد اللاه إبراهيم. وفي القصة قصص لكل من: محمد محمد السنباطى، صفاء النجار، حسام المقدم، رزق فهمى، محمد ممدوح عبدالسلام.. بالإضافة إلى شهادة كتبها يوسف إدوارد وهيب بعنوان: «مأساة الترجمة من العاميّة الحيّة إلى الفصحى الرسمية».
ويحتوى «ملف الترجمة» هذا العدد على ثلاثة موضوعات: «مبكرًا في الصباح».. قصائد من ديوان بنفس الاسم للشاعرة الليتوانية «سالوميا نيريس»، ترجمها عن الإنجليزية شرقاوى حافظ. وفي باب «مرآة الآخر»: قصة «الأسد» ل«يفجينى زامياتن» ترجمها محمد عيد إبراهيم، ومقال عن «الأدب العربى الحديث بالفارسية: شؤونه وشجونه» كتبه الشاعر والمترجم الإيراني موسى بيدج، رئيس تحرير مجلة شيراز الإيرانية.
"ملف العدد" جاء بعنوان: «الأزهر الشريف.. الجامع والجامعة» يضم عدة مقالات حول الأزهر الشريف ودوره وتاريخه وشيوخه وتأثيره على حياة المصرين، وفيه يكتب الدكتور عمار على حسن عن الخط البيانى لعملية إصلاح الأزهر، والدكتور محمد السيد إسماعيل عن تجديد الرؤية الدينية: قراءة فى أفكار علماء الأزهر التجديدية. والدكتور أشرف صالح محمد عن الأزهر الشريف والسلطة في مصر. وطلعت رضوان مقالاً بعنوان «فتش عن مناهج التدريس». وعلى مبروك عن الأزهر والحداثة. وأخيرًا كتبت آمال الميرغنى عن انتشار مظاهر التدين السطحى بعيدًا عن الأزهر.
في «المكان الأول والأخير» مقال حسونة فتحى عن «العريش.. مدينة يُستظَلُّ بها». وفي باب «أصحاب مكان» كتب رضا صالح عن الهيئة العامة لقصور الثقافة. وفي «رسالة الثقافة»: حوار مع الدكتور الطاهر مكى أجرته سماح عبد السلام، بعنوان: «يجب قراءة الأدب العربى باعتباره نتاج أمة»، وفي باب «تأبين» مقالان عن الراحل الدكتور صلاح رزق، الأول «إطلالة فى منجز صلاح رزق النقدى» كتبه الدكتور محمد عبدالباسط عيد، والثاني «كلاسيكيات الشعر العربى، المعلقات العشر: المنهج والحصاد» كتبه الدكتور عايدى على جمعة. وفي السينما مقالان: شخصية الأزهرى.. فى السينما المصرية بقلم زياد فايد، و«لى لى».. الشيخ الذى كان يظن أنه الأفضل بقلم إسراء إمام.
وفي الموسيقى كتب الدكتور فوزى الشامى عن «الموسيقى ورجال الدين». وفي الثقافة الشعبية مقال بعنوان «الحكاية على لسان الحيوان» لأمانى الجندى. أما التحقيق فأعده محمد سيد ريان بعنوان «المثقفون وضرورة التعليم الدينى».
باب «سوق الكتب» يحتوي على مقالات ثلاثة: قراءة فى «تمارين لاصطياد فريسة» بقلم الدكتور عمرو عبدالعزيز منير، و«شبرين من ملاك طيب» يسبح فى فضاءات الملكوت بقلم خالد محمد الصاوى، وحنين المتيم بالخروج للضى بقلم سامية أبو زيد، بالإضافة إلى العروض التي أعدها أشرف الخمايسى.
المخرج كتبه سمير درويش رئيس مجلس التحرير بعنوان: «أولاد حارتنا بين الغزالى وأحمد كمال أبوالمجد»، ويرصد رأي اثنين من كبار الإسلاميين في موضوع واحد، رواية أولاد حارتنا، ويخلص إلى أن ما يلفت النظر هذا التفاوت في الرأي بين الفقهاء إزاء أمر واحد، وكأننا أمام رأيين لا ينتميان إلى الخلفية الدينية والثقافية نفسها، فهناك من يصدر فتاوى بتكفير الكاتب والكتابة، وهناك من يفرق بين الكاتب وشخصياته، الأمر الذي يجعلنا نتساءل: أيهما على صواب وأيهما خاطئ؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.