دعا «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، أنصاره للمشاركة في فعاليات يطلقها على مدار الأسبوع المقبل بدءً من الجمعة المقبلة، تحت شعار «الانقلاب أصل الخراب»، مشيرًا إلى أن الهدف منها هو «رفض كل إجراءات العبث وقرارات نشر الخراب». وخاطب في بيانه رقم 196 الصادر، الخميس، أنصاره من الطلاب، قائلاً «يا أبناء الحركة الطلابية العظماء، أحبطتم الإحباط مجددًا، وقهرتم إرهاب الانقلاب وعنفه الدموي، ورسختم ثورتكم في مشهد ثوري مبشر لا يتوقف العالم عن رصده، وحمل حراككم المتواصل طوال أسبوع. (عاش نضال الطلبة) روحًا وثابة تجدد الأمل وتقوي العزم وتؤكد أنه لا مستقبل لأوهام الانقلابيين ومن يدعمهم في الخارج، فمستقبل مصر يصنع على عين أفضل أجيالها الحرة». وخاطب أنصاره من الفئات الاجتماعية الأخرى، بقوله «أيها الشعب الثائر الأبي، أيها الكادحون المعذبون، ثورتنا ماضية لتحقيق آمالكم وإسقاط كامل الانقلاب بكافة عناصره وشخوصه»، مضيفًا «إن الفقر المتزايد والتجويع الممنهج وإهدار حقوق الإنسان الذي يعصف بالجميع، وتحويل عصابة الغدر مصر لتكية لهم ووسية لن يدوم، فلم يخلق بعد من يستعبد المصريين، ويبيع تراب وطنهم وإرادته الحرة لتحقيق نزواته الشخصية، والتي ارتكب من أجلها كافة الجرائم والانتهاكات البشعة أو تستر عليها». وأضاف «تحالف الشرعية» في بيانه «أيها الشعب الطامح للعدل والمساواة، نشر الانقلابيون الخراب في طول البلاد وعرضها ولم يقدموا إلا كل شر، فهذه هي بضاعتهم الوحيدة التي يحسنونها، فأغدقوا الرشاوى على أعوانهم لاغتيال العدالة وإراقة الدماء الطاهرة وإسقاط الدولة، ومنعوا الحقوق عن الجماهير الكادحة المقهورة المستضعفة، وبات فقرنا وإهدار كرامتنا وإرادتنا هدفًا لهم لتشييد امبراطورياتهم الفاسدة وإرضاء سادتهم في الخارج، إقليميًا ودوليًا، المعادين للديمقراطية الخائفين من ثورات الربيع العربي». واستدرك بقوله «لكن هيهات، فالثورة بكم ولكم ولها الأمر والقرار، وهي طريق التوزيع العادل للثروة والعودة لصحيح إرادة الشعب وترسيخ حقوقه كاملة»، مضيفًا «أيها المناضلون أيتها المناضلات، لا تريحوا أعوان الباطل وعملاء أمريكا وتل أبيب، ولتصعدوا حراككم الثوري بكل سلمية مبدعة، تلك السلمية التي أفسدت كل مخططاتهم فهم لا يجيدون سوى لغة القتل والإرهاب والتآمر». ونوه «تحالف الشرعية» إلى إطلاقه فعاليات جديدة بدءً من الجمعة المقبلة، تحت شعار «الانقلاب أصل الخراب»، مشيرًا إلى أن الهدف منها هو «رفض كل إجراءات العبث وقرارات نشر الخراب».
