رفضت الحكومة، الإثنين، دخول شحنة من القمح إلي الموانئ المصرية بكميات تصل إلى 50 ألف طن، بعد اكتشاف لجنة ثلاثية ضمت ممثلين عن وزارات الزراعة والتجارة والصناعة والصحة وجود بذور الخشخاش المخدر داخل الشحنة، خلال عمليات الفحص، فيما كشفت تقارير رسمية أن إجمالي واردت مصر من القمح خلال 7 شهور ماضية بلغ 4.5 مليون طن. ووافقت الشركة المصرية المستوردة على إعادة الشحنة إلى جهات التوريد بالدولة الأوروبية والإمتثال لقرار اللجنة المصرية، التزاماً بشروط إستيراد القمح من الخارج إلى مصر وتنص على ضرورة خلو الشحنات المستوردة من الحشرات أو البذور أو الحشائش، بخلاف إعادة الفحص في موانئ الوصول بمصر بلجان ثلاثية أخرى، وفقاً لمبدأ سيادية الفحص للدولة المستوردة وهو ما تقوم به مصر لضمان إنتاج رغيف خبز عالي الجودة. ومن جانبه قال الدكتور محمد رفعت، رئيس الحجر الزراعي بوزارة الزراعة في تصريحات صحفية، إن مهندسى أجهزة الحجر الزراعى مهمتهم فى اللجنة الثلاثية التأكد من خلو الشحنة من الآفات الزراعية الخطيرة على مصر، ومهمة الصحة فحص نسب السموم بالشحنة والصادرات والواردات لفحص مدى جودة القمح المستورد. أشار إلى أن 5 لجان ثلاثية بدأت أعمال الفحص لشحنات من القمح التى تقدمت شركات لإستيرادها إلى مصر من أوكرانيا وفرنسا وأمريكا وروسيا ورومانيا، ولفت ا إلى إستيراد نحو 4.5 مليون طن لحساب هيئة السلع التموينية بدءاً من سبتمبر الماضي وأشرفت على إستيرادها نحو 70 لجنة ثلاثية مشتركة.