قال الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الموارد المائية والري، السبت، إن الوضع المائي في مصر مستقر، وأن مخزون المياه خلف السد يكفي احتياجات البلاد لمدة عامين. وأضاف وزير الموارد المائية والري، أن الوزارة وضعت خطة لتوفير 4 مليارات متر مكعب من المياه، ويجري التفاوض مع بعض المنظمات والمؤسسات الدولية لتنفيذ مشروع لخدمة صغار المزارعين وشباب الخريجين بمنطقة غرب الدلتا لتطوير نظم الري بها من الري التقليدي إلى نظم الري الحديث بغرض تقليل التلوث، وترشيد استخدام المياه وتخفيف الضغط على محطات الصرف، ويتم تحصيل تكاليف التطوير على مدى 20 عاماً أسوة بالصرف المغطى. وأشار خلال زيارته محافظة الفيوم، إلى أن مشكلة مياه الشرب بمطروح ستنتهي قريباً، وذلك من خلال إنشاء محطات لتحلية مياه البحر وتوفير مياه الري لاستخدمات الأراضي الزراعية، وسيبدأ التنفيذ بمشروع يقام لهذا الغرض على ترعة الحمام لتوفير احتياجات مطروح والمشروعات والقري السياحية بالمنطقة، وهو ما سيتم تطبيقه بالقرى والمشروعات السياحية التي تقع علي ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر. واكتشف الوزير خلال تفقده منطقة كوم أوشيم وجود مخالفة جسيمة لمحطة لأحد شباب الخريجين حصل علي ترخيص لرى 30 فداناً ولكنه يروي مساحة تبلغ 560 فداناً، واستدعى الوزير معدات وآلات الري الثقيلة ووقف بنفسه لإزالتها، وقرر إلغاء ترخيص المحطة. واعتمد الوزير مبلغ يصل إلى مليون و800 ألف جنيه فوراً لتنفيذ أعمال الصيانة والتطهير بترع كوم أوشيم وبحر وهبي والجمهورية بطول 60 كيلومترا التي تخدم زمام 76 ألف فدان.