كثف المرشحون لانتخابات نادى سبورتنج من تحركاتهم قبل ساعات من المعترك الانتخابى الذى وصفه المراقبون داخل الإسكندرية بأنه الأشرس، وذلك على خلفية حرب الشائعات التى اشتعلت بين جميع الأطراف خاصة على منصبى الرئيس والنائب، فضلاً عن الاتهامات المتبادلة، واستخدام موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» فى ترويج معلومات خاطئة. واحتدم الصراع بين مرشحى الرئاسة علاء زهران، وعبدالحميد البدوى، رغم إعلان أحمد عبدالفتاح، المرشح الثالث، قائمته الانتخابية. وقال علاء زهران إن تحركاته داخل النادى، طوال الفترة الماضية، أظهرت رغبة الأعضاء فى التغيير، وإقصاء الوجوه القديمة، خاصة أن النادى فى حاجة إلى التطوير على الصعيدين الرياضى والاجتماعى. ووعد زهران بإنشاء جراح لإنهاء أزمة تكدس السيارات داخل النادى. وفى المقابل، أكد عبدالحميد بدوى، المرشح لمنصب الرئيس، ثقته فى الفوز بفارق كبير عن أقرب منافسيه، وقال إنه يحظى بثقة الأعضاء فى خبرته التى اكتسبها من العمل داخل النادى طوال السنوات الماضية، وقدرته على استمرار الطفرة التى شهدها النادى خلال السنوات الماضية. وعلى مقعد نائب الرئيس، اشتدت المنافسة بين أحمد حسن، وكريم سرور ومحمد وردة. ومازالت الفرص متساوية بنسبة كبيرة بين المرشحين على مقعد أمين الصندوق من عمرو رجب ومجدى طايل وجورج نعيم ومحمد سلطان. وفى العضوية فوق السن وضحت ملامح المقاعد الخمسة بنسبة كبيرة، ويفضل الأعضاء منح أصواتهم لأبناء النادى من الرياضيين القدامى، أمثال عمرو موسى فتحى، لاعب فريق اليد السابق، والذى من المتوقع أن يحصد عدداً كبيراً من أصوات الناخبين، حسب الاستطلاعات خلال الساعات الأخيرة، إلى جانب حسين بركات، وماجد فؤاد، والذى لاقى قبولاً داخل أروقة النادى خلال الأيام الماضية، فضلاً عن طارق أبوزادة، ومحمد إبراهيم، بعد مساندة الفريق مهاب مميش ومحمد عادل لهيطة. وتحت السن احتدمت المنافسة بين نهى جادالله وعلى محسن بطيشة، وأحمد كرم كردى وعلا أبوسمرة. وقال أحمد كرم كردى، أصغر المرشحين، حيث يبلغ من العمر 27 عاماً، إن برنامجه الانتخابى يعتمد على عدة نقاط، أهمها: دعم لجنة الشباب بتبنى مشروع اعرف بلدك، من خلال الرحلات الداخلية لمعرفة أماكن مصر المختلفة، بالإضافة إلى توطيد التواصل بين الأعضاء بواسطة ال«الموبايل أبليكشن» لزيادة انتماء العضو للنادى. وأضاف كردى أن الأطفال يستحوذون على نصيب كبير من تفكيره ضمن برنامجه الانتخابى، ومن الضرورى تطوير حديقة الأطفال لأنها صغيرة لا تليق بعضو نادى سبورتنج. وشدد على ضرورة تطوير قطاع الرياضة، والاهتمام بإعداد الفرق الرياضية، وعقد اتفاقيات توأمة مع أندية خارجية للاستفادة من خبراتهم. وأضاف أن حلمه الكبير يتمثل فى إقامة فرع جديد للنادى بإحدى ضواحى الإسكندرية، بعد أن ازدحم المقر الحالى بأعضائه، وبات من الضرورى البحث عن سبل غير تقليدية لاستيعاب الأعداد الكبيرة فى العضويات.