قال كامل زاهر، المرشح على منصب أمين صندوق بقائمة محمود طاهر، في انتخابات النادي الأهلي المقررة يومي الجمعة والسبت المقبلين، إنه يعتقد أن قائمته هي الأقرب للفوز للفوز، مؤكدًا أن لديها خطط قصيرة وطويلة المدى لإنهاء الأزمات التي يعاني منها النادي وتقديم خدمات أفضل لأعضاء الجمعية العمومية وذلك في سياق الحواري التالي.. في البداية: ما فرص قائمة محمود طاهر في الانتخابات المقبلة؟ - بدون شك المنافسة قوية، وأعتقد أن قائمة «طاهر» هى الأقرب في ظل ما نراه من تأييد كبير بين الأعضاء المتواجدين بالنادي، لكن قد يكون هناك أصواتًا من أعضاء الجمعية العمومية ليست في الصورة حاليًا وتغير من شكل النتيجة. وكيف سيتم التعامل مع الأزمة المالية التي يعاني منها النادي؟ - لابد من حل هذه الأزمة سريًعا، لكن الأمور تتضح أكثر عندما نصبح داخل المجلس، فلو كانت هناك مديونيات لابد من جدولتها، لو كان للنادي أموالا مستحقة لابد من السعي للحصول عليها، وأن يتم ترشيد الإنفاق، وهذا ليس معناه أننا لن ننفق، ولك ذلك سيتم في الزمان والمكان المناسب، فهناك أولويات. وهناك خطط طويلة الأجل، من خلال بناء إدارة مالية بشكل مختلف وجديد، على أساسا أن النادي مؤسسة تهدف للربح، لأن هذه الأرباح هي التي ستساعدني على الإنفاق على النادي رياضيًا واجتماعيًا. وما هي أهم المشروعات التي تسعى القائمة لتنفيذها في حالة فوزها؟ - تسويق اسم النادي سيكون الأساس الذي سنستغله لتحقيق أرباح، خاصة بعدم وصل النادي إلى العالمية، وأيضًا هناك قناة النادي الفضائية، فلم تحقق حتى الآن ما يتناسب مع كيان الأهلي، وهناك أفكارًا مختلفة مثل استغلال وحدة العلاج الطبيعي وتطويرها بشكل مميز، وأن يتم علاج لاعبينا في الأهلي وباقي الأندية بمصر بها بدلًا من السفر إلى الخارج، بل ومن الممكن أن يتطور الأمر بمجيئ لاعبين من خارج مصر للعلاج بالنادي. وهل هناك خطة للتعامل مع أزمات العاملين بالنادي؟ - هذا الملف أولوية أولى، بالنسبة لكيفية تمويله فسيتم التعامل معه بمجرد نجاحنا، لأنه لايصح عدم حصول موظفين وعمال ولاعبين على مستحقاتهم لأكثر من سنتين، ولكي يعمل الموظف أو اللاعب بشكل جديد لابد من أن لا يكون مشتت مع مشاكل أخرى، خاصة المشاكل الماديةة. وماذا عن أزمة حسن حمدي وحبسه، وهل ستؤثر على الانتخابات، خاصة أن أعلن دعمه لقائمة إبراهيم المعلم؟ - أدعو له بأن تنتهي أزمته على خير، فهو رمز وقد للنادي الكثير ونحزن كثيرًا لما يمر به، وبالنسبة لتأثيره طبعًا هيأثر بشكل كبير على الانتخابات، لكن لا ندري لأي اتجاه، لأن هناك أعضاء قد تتعامل مع الموضوع بشكل عاطفي. وماذا عن وجود تجريح وأزمات بين القوائم؟ لا يوجد هناك تجريح، وأرفض حدوث ذلك، والأهلي طول عمره يسير في إطار معين، الجميع لعب وعاش مع بعض وأهم أبناء النادي الأهلي، وكون أننا نتنافس في الانتخابات فهو من أجل مصلحة النادي، وفيما يتعلق بشعار عن شعار قائمة المعلم «النادي لا يباع ولا يشترى» فهو اختلاف في وجهات النظر. وهل هناك خطط جديدة لدعم فريق الكرة للحفاظ على الإنجاز العالمي الذي وصل إليه مؤخرأً؟ - فريق الكرة هو الشريان الرئيسي للنادي الأهلي، وهو الذي أوصل النادي للعالمية، وماليًا هو الذي يدر الدخل، وكلما ننجح يتم تسويقنا بشكل أفضل، وعلينا ضغط كبير الآن فنحن مطالبون بالحفاظ على ما وصلنا إليه وهذا عبئ كبير أن نبقى في المقدمة. وكيف تأثر الأعضاء والألعاب الأخرى بتركيز اهتمام النادي بفريق الكرة؟ - بالتأكيد كان هناك إهمال للرياضات الأخرى وخدمات الأعضاء، النادي وصل إلى درجة سيئة وهناك مشاكل غريبة، حاجات تخص النظافة والحمامات، وأيضًا حمامات السباحة، فالأعضاء غير قادرون على استخدامها فدائما مشغولة بتدريبات الفريق، ولا يوجد لجان ثقافية داخل النادي، ولدينا مجمع إسكواش معطل. وبالنسبة لمشروع نادي 6 أكتوبر والاستاد الجديد؟ نادي 6 أكتوبر بقالنا فترة لم تم وضع طوبة واحدة به، وهناك مبنى إداري فقط، وأعتبر ذلك سوء إدارة. وما رأيك في أزمة «الألتراس»؟ - موضوع محزن جدًا، كنا نستمتع بشكلهم ودخلاتهم، لكن فجأة تحول الأمر فجأة إلى تدخلهم في أزمات مع الأمن والدخول في مشاكل سياسية، فدورهم أن يساندوا النادي، لكن الآن الملاعب ترفض استضافتنا، ومكافآت البطولات يتم انفاقها على الغرامات والتلفيات.
