قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، المرشح الرئاسي المحتمل، إنه سينسحب حال وجود معوقات بحملته الانتخابية، معربًا عن قدرته على فرض نزاهة الانتخابات، مؤكدًا أنه «لن نقبل انحياز الدولة لمرشح معين». وأضاف «صباحي»، في حواره لبرنامج «ممكن» على قناة «سي بي سي»، مساء الخميس، أن «الرئيس المقبل عليه أن يوفر احتياجات المواطن المصري، ورؤيتي غير مرتبطة بترشحي للرئاسة»، موضحًا أن «هناك خطأ سياسيًا للسلطة الانتقالية بتفتيت تحالف 30 يونيو، شباب الثورة بالسجون وفاسدو نظام مبارك يعيثون فسادًا». وأكد أن «السلطة الانتقالية ارتكبت أخطاء أمنية ومجال الحريات، والمشير عبد الفتاح السيسي، نائب رئيس الوزراء، وله دور مؤكد باتخاذ القرار»، مشددًا على أن «مسؤولية السلطة الانتقالية تعني انتقال المسئولية على أعضائها، وخاصة المسؤولين عن الملف الأمني». وتابع: «لن أحتاج لجمع 20 مليون جنيه لحملتي الانتخابية، وأحتاج فقط 15 مليون، وأدعو لمبادرة تبرع المواطنين بجنيه واحد»، مضيفًا: «حملتي الانتخابية جمعت بالانتخابات الرئاسية الماضية 5 مليون جنيه، وحصلت على 5 مليون صوت». ودعا المطالبين بمقاطعة الانتخابات بتأييده بالسباق الرئاسي، «ومعا سنكمل أهداف الثورة»، مؤكدًا أن «من قام بثورتى 25 يناير و30 يونيو لم يحكموا، والطبيعي أن تصل الثورات للسلطة». وعبر «صباحي» عن احترامه لدماء شهداء الجيش والشرطة لاستئصال الإرهاب، مستطردًا «ولكن الداخلية وقعت في أخطاء عديدة»، حسب قوله، قائلًا: «استنكر كل العمليات الارهابية ضد شهداء الجيش والشرطة، والدم المصري ليس رخيصًا». وأشار إلى أنه تحدثت مع المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، عن وقعة الاعتداء على أحمد دومة وعدد من شباب الثورة داخل المحكمة، وأنه أمر بالتحقيق في الحادث، موضحًا أن «من واجب الدولة الدعوة العدالة الناجزة في ملف المحتجزين عشوائيا، وليست هناك وجاهة فى جود أبرياء داخل السجون».
