قال المحلل الإسرائيلي، آريل بن سولومون، في تقرير له نشرته صحيفة «جيورزاليم بوست» الإسرائيلية، إن مصادر مصرية مسؤولة كشفت لحصيفة «الراي» الكويتية، أن المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، كثف اتصالاته خلال الساعات الماضية مع وزارة الدفاع الروسية لسرعة إنهاء صفقة أسلحة، تضم طائرات متطورة، وأجهزة رصد واتصالات وأسلحة خفيفة متطورة، لضمها للقوات المسلحة المصرية وأوضح «بن سولومون» أن التحرك العاجل لإنهاء صفقة الأسلحة اللازمة يأتي بعد تقرير صدر، الثلاثاء، يفيد بأن البيت الأبيض أجل تسليم مصر صفقة الأسلحة التي شملت 10 طائرات هليكوبتر من طراز «أباتشي». وذكر «بن سولومون» أن تأخير المساعدات، وتجميد الأسلحة، من قبل الولاياتالمتحدة، يأتي في إطار معاقبة السيسي على عزله محمد مرسي، الرئيس السابق، الذي اعتبرته الإدارة الأمريكية أنه انقلاب عسكري. وأوضحت المصادر ل«الراي»، أن تأخير المروحيات أحبط المصريين، خاصة أن وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيجل، وعد السيسي، الاثنين، بوضع حد لهذه المسألة وتسليم الطائرات في غضون أيام قليلة، حسبما جاء في التقرير. كما قالت «الراي» إن «هاجل» أجرى اتصالا هاتفيا مع السيسي، قبل يومين، أشار له خلاله إلى أن موقف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما غير مبرر، وأن «البنتاجون» رفع إليه تقريرا يؤكد فيه أنه ليس من مصلحة واشنطن قطع العلاقات العسكرية مع مصر بهذه الصورة. وقال «بن سولومون» إن نبيل فهمي، وزير الخارجية، صرح، في مقابلة مع التلفزيون المصري، أن الجيش المصري أرس عدة طائرات هليكوبتر «أباتشي» إلى الولاياتالمتحدة للصيانة، لكنها لم تعد حتى الآن. وقال «بن سولومون» أن مسؤول كبير صرح لصحيفة «المصري اليوم»، فبراير الماضي، أن مصر انهت صفقة الأسلحة مع روسيا بقيمة 2 مليار دولار، مع الدعم المالي من كل من السعودية والإمارات.