بحث المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الأوضاع الراهنة التي تمر بها مصر، والجهود التي يمكن ل«الأزهر» تقديمها لمواجهة مخاطر المتشددين والفتاوى التكفيرية من خلال منهجه «الوسطي المعتدل» الذي ينبذ التطرف والعنف. وأشاد «محلب» خلال لقائه شيخ الأزهر بمقر المشيخة، في زيارة هي الأولى له منذ توليه رئاسة الوزراء، ب«الدور الكبير الذي يقوم به الأزهر في نشر الإسلام الوسطي المعتدل، ومواجهة التطرف والتشدد الديني بكافة صوره وأشكاله» حضر اللقاء قيادات كلا من الأزهر ودار الإفتاء وزارة الأوقاف، وسط تواجد أمني مكثف. في سياق مواز، استقبل شيخ الأزهر، هاني قدري وزير المالية، ووفد مرافق له، لإطلاعه على خطة التطوير التي تعدها المشيخة «للارتقاء بالمستوى الإداري والتقني لها». كما بحث الجانبان تلبية احتياجات المشيخة من الدرجات المالية، والتعاون الفني بين الجانبين.