دعا وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، طرفي الصراع في سوريا إلى التهدئة. وطالب «شتاينماير»، السبت، النظام السوري «بوضع حد للعنف بحق الشعب وعدم تقويض جهود وساطة المجتمع الدولي»، وذلك بعد ثلاثة أعوام من العنف الذي أودى بحياة أكثر من 146 ألف شخص وشرد ملايين الأشخاص. في الوقت نفسه قال «شتاينماير» إن نداءه موجه أيضا إلى «القوى الراديكالية داخل المعارضة السورية التي تراهن حتى الآن على العنف والإرهاب». وأوضح الوزير الألماني أنه لابد من «وضع حد لنزيف الدماء في سوريا».