ردد عشرات من أهالي وأصدقاء المعتقلين من شباب الثورة منذ 30 يونيو هتافات ضد حمدين صباحي، المرشح الرئاسي المحتمل، خلال مؤتمر «الحرية للمعتقلين» بنقابة الصحفيين، الجمعة. وتسببت الهتافات في حالة من البلبة داخل قاعة المؤتمر، ما دفع أنصار حمدين صباحي إلى إخراج أهالي المعتقلين وأصدقائهم من القاعة. وقبل وقوع المشادات، وجه محمد خالد شاذلي، 17 سنة، أحد المقبوض عليهم بعد 30 يونيو، سؤالا لحمدين صباحي الذي حضر المؤتمر، حيث قال «هو حضرتك يا أستاذ حمدين جاي متضامن مع أهالي المعتقلين ولا شغل حملة انتخابية، إحنا عمرنا ما شفناك في جلسة أو منضم لصفوف الأهالي زي خالد علي». ورد عليه «صباحي» مبتسمًا: «لسة الانتخابات جاية، وحمد الله ع السلامة». وأضاف «شاذلي» ل«المصري اليوم»: «صباحي» وحملته لم نرهما وسط صفوف الأهالي أثناء جلسات محاكمتنا، ولم يرسل محاميا فيما كان خالد علي وسط الأهالي بصفته محامي عن شباب الثورة المقبوض عليهم. وأكد أنه ليس ضد «حمدين لكن أرفض استغلالنا في دعاية انتخابية».