يلقي الرئيس الأوكراني المعزول فيكتور يانوكوفيتش، الثلاثاء، خطابًا عامًا من مدينة روستوف نا دونو الواقعة جنوبي روسيا. وقال مصدر مقرب من الرئيس الأوكراني السابق: «ستتم الإفادة لاحقا بالساعة والمكان المحددين»، في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية «ريا-نوفوستي»، الإثنين. كان «يانوكوفيتش» قد ظهر في 28 من الشهر الماضي في مدينة روستوف نا دونو وسط مؤتمر صحفي ضخم أكد خلاله أنه ما يزال الرئيس الشرعي لأوكرانيا. وأوضح «يانوكوفيتش» في ذلك اليوم «لم يعزلني أحد. تعين علي أن أغادر أوكرانيا بسبب تهديدات لحياتي ولأسرتي». وأكد الرئيس الأوكراني السابق خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الشهر الماضي أنه لن يطالب روسيا بالتدخل العسكري من أجل إعادته إلى منصبه، مبرزا «اعتبر أن أي تحرك عسكري في هذا الموقف غير مقبول. لا أفكر في طلب مساعدة عسكرية». وتشهد أوكرانيا حاليا أزمة سياسية على خلفية إقالة الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش الموالي لموسكو من منصبه من قبل البرلمان واستحواذ المعارضة على السلطة عقب ثلاثة شهور من الاحتجاجات ضده، ووسط تخوفات من تدخل عسكري روسي موسع في المنطقة بعد نشر قواتها في جمهورية القرم ذاتية الحكم التي تقطنها أغلبية تنطق بالروسية، إلا أنها تابعة لأوكرانيا. ولا تعترف السلطات الجديدة في كييف بحكومة شبه جزيرة القرم، التي لا تزال بدورها تعتبر يانوكوفيتش الهارب إلى روسيا، الرئيس الشرعي لأوكرانيا.