بدأ إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المكلف، إجراءات تشكيل حكومته، مستعينًا ب14 وزيرًا من حكومة الدكتور حازم الببلاوي، وهم: عادل لبيب للتنمية الإدارية والمحلية، ومحمد إبراهيم للداخلية، وشريف إسماعيل للبترول، وهشام زعزوع للسياحة، ودرية شرف الدين للإعلام، وأشرف العربي للتخطيط والتعاون الدولي، ومحمد مختار جمعة للأوقاف، وخالد عبدالعزيز للشباب والرياضة، ومحمود أبوالنصر للتعليم، ومحمد إبراهيم شاكر للآثار، وعاطف حلمي للاتصالات، ومنير فخري عبدالنور للتجارة الداخلية والاستثمار، ومحمد أمين المهدي للعدالة الانتقالية ومجلس النواب، وأيمن فريد أبوحديد للزراعة واستصلاح الأراضي. وأكدت المصادر استمرار المشير عبدالفتاح السيسي وزيرًا للدفاع، ونبيل فهمي في «الخارجية»، مضيفة أن السيسي سيتواجد مع الحكومة أثناء حلف اليمين الدستورية أمام الرئيس عدلي منصور. وأقصى محلب ممثلي الأحزاب والقوى السياسية من التشكيل الجديد للحكومة حيث تم تغيير كل الوزراء المنتمين لجبهة الإنقاذ والأحزاب السياسية باستثناء منير فخري عبدالنور، أحد القياديين بحزب الوفد. كما كلف إبراهيم محلب، إبراهيم يونس بوزارة الإنتاج الحربي، وحسام كمال بوزارة الطيران المدني، وناهد عشري بوزارة القوى العاملة، وغادة والي بوزارة التضامن الاجتماعي، وخالد حنفي بوزارة التموين. وتم في الحكومة الجديدة دمج 8 وزارات في 4 وزارات جديدة هي «الشباب والرياضة»، و«التنمية المحلية والإدارية»، و«التجارة الداخلية والاستثمار»، و«التخطيط والتعاون الدولي». وقال وزير التنمية المحلية والإدارية عقب إعلان التشكيل، إن التركيز في وزارته سيكون على إيجاد فرص جديدة للعمالة وسيتم الاهتمام بالمناطق العشوائية. كما قال وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، إن الوزارة ستقدم الدعم اللوجستي الكامل لتطوير الأداء الأمني. وقال وزير البترول شريف إسماعيل، إنه سيسعى من خلال الوزارة إلى تحقيق طموحات الشعب المصري في المرحلة الحالية والتركيز على زيادة الإنتاج وتطوير البنية الأساسية وشبكات الغاز والمعامل لتوفير الاحتياطي اللازم للسوق المحلية، وهذا هو الهدف الرئيس للمرحلة المقبلة. من جانبه، أكد وزير السياحة هشام زعزوع أن الوزارة ستعمل على استكمال المشاريع على كل المستويات والتي تتعلق بملف الأمن السياحي، لكون السياحة رافدا للعملة الصعبة للبلاد. وأشار وزير الأوقاف محمد مختار جمعة إلى أن «الحكومة الحالية ستكون ذا ملامح جيده وبصمة تاريخية، وأنه سيعمل من خلال الوزارة على ضبط الخطاب الديني ومواجهة كل ألوان التشدد وتوجيه أموال الأوقاف لصالح المواطنين، فضلًا عن السعي لتحسين أحوال الدعاة والعاملين بالوزارة وتوجيه الخدمات لهم للنهضة برسالتهم».
