قال مسؤولون أمريكيون إن الولاياتالمتحدة كثفت حملتها ضد «شبكة حقاني»، المرتبطة ب«طالبان»، في محاولة لتوجيه ضربة دائمة للمتشددين في أفغانستان قبل رحيل القوات المقاتلة الأجنبية من البلاد هذا العام. ويكتسب هذا المسعى إلحاحًا إضافيا مع اقتراب موعد إنهاء البعثة القتالية لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، في ديسمبر، ومع استمرار تساؤلات بشأن هل ستتخذ باكستان إجراءات ضد جماعة يعتقد بعض المسؤولين الأمريكيين أنها تحظى بدعم في الخفاء من المخابرات الباكستانية. ووفقا لمسؤولين على دراية بالأمر أنشأت إدارة باراك أوباما وحدة خاصة جديدة مقرها كابول لتنسيق الجهود ضد الجماعة المتشددة. وتم إنشاء الوحدة أواخر العام الماضي في إطار استراتيجية جديدة تشمل وكالات حكومية متعددة. وقال المسؤولون إن الوحدة، التي يقودها ضابط برتبة كولونيل، تضم قواتًا خاصة وقوات تقليدية وأفرادا من المخابرات وبعض المدنيين، لتحسين استهداف أعضاء «حقاني» وتكثيف التركيز على الجماعة.