قال حزب الدستور في بيان له، الثلاثاء، إن الدكتور محمد البرادعي، مؤسس الحزب، هو «الأب الروحي الذي ترك ميراثًا هامًا فى إعلاء كلمة الحق وتحكيم الضمير والإيمان». وأضاف البيان أن الحزب يضع ضمن أولوياته ملف المعتقلين والتنكيل الأمني بالتيار الديمقراطي السلمي، ودعا وزارة الداخلية لتطوير إسلوبها في محاربة الإرهاب، على أن تضع سلامة المواطنين السلميين فوق كل اعتبار. وأكد الحزب على استكماله لباقي هيئات الحزب الديمقراطية لحسم مواقف الحزب من الاستحقاقات القادمة من انتخابات رئاسية وبرلمانية، والعمل على تحقيق المطالب الخاصة بحقوق المصريين في العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وحرية التعبير وعدالة الأجور والتوزيع للموارد. من جانبها قالت الدكتورة هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور، إن الحزب سيشارك بقوة في المرحلة المقبلة من أجل بناء مصر دولة ديمقراطية، وأضافت أنه من الصعب الحديث عن تحالفات حزبية في الوقت الراهن، مؤكدة أن خطوات الاندماج مع الحزب المصري الديمقراطي توقفت منذ فترة. وأشارت «شكرالله» إلى أن الحزب لن يكون له مرشح رئاسي في الوقت الذي الحالي، وذكرت أن موقف الحزب من ترشح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية يخضع لمناقشة القواعد الحزبية عبر أماناته في مختلف المحافظات والمكتب السياسي. وقال ياقوت السنوسي، الأمين العام للحزب، إن الحزب يرفض الاعتقال العشوائي للمواطنين ولأعضائه الذين تجاوز عددهم 12 عضوًا، مشيرًا إلى أن هناك تواصل مع القيادة السياسية للإفراج عن المعتقلين، وعدم القبض على أي مواطن بدون دليل. وأضاف أن هناك ترحيب بعودة الحرس الجامعي لحراسة المنشآت فقط، دون أن يتدخل في شؤون أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب.