صدقت حكومة أوغندا على قانون لمكافحة الإباحية يمنع ارتداء التنورات القصيرة، ويعاقب من تقدم على ارتدائها. ويمنع القانون، الذي صدق عليه البرلمان، في ديسمبر الماضي، ووقع عليه، الثلاثاء، الرئيس، يوري موسيفيني، «أي صورة أو تجسيد بالملابس الداخلية تظهر به أجزاء عارية». وقال وزير الأخلاق والنزاهة، سيمون لوكودو، المسؤول عن مشروع القانون: «إذا ما ارتدى شخص ما ملابس تثير غضب أو مشاعر غيره، وبالأخص من الجنس الآخر، يعد هذا تصرفا سيئا يجب تغييره في أقرب وقت». وبموجب القانون سيصبح التزين أو السير أو التحدث بطريقة «تثير بشكل غير ضروري الطبائع الجنسية جريمة» يعاقب عليها في أوغندا التي تعتبر بها المثلية الجنسية غير قانونية. وسيصدق الرئيس الأوغندي قريبا على قانون ينص على توقيع عقوبة السجن المؤبد بحق الأشخاص الذين يقومون بممارسات جنسية مثلية بعد أن أقره البرلمان. يشار إلى أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أعرب، الأحد الماضي، عن «إحباطه الشديد» من قانون مكافحة المثلية، الذي اعتبر أنه من الممكن أن يعقد العلاقات بين الطرفين.