كشفت تحقيقات النيابة العامة، وتحريات مباحث القاهرة، الثلاثاء، في واقعة انفجار عبوة ناسفة بإحدى الشقق السكنية بمدينة نصر، أن صاحب الشقة من مصابي أحداث 25 يناير 2011، وأن أحد أصدقاء شقيقه «راضي» 15 سنة، طالب، توفي في إحدى المسيرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، فعقد العزم علي الثأر لمقتله من الشرطة والقوات المسلحة. وقال المتهم إن عددًا كبيرًا من أصدقائه يخططون لتنفيذ تفجيرات للانتقام من الشرطة بعد وفاة ذويهم أو أقاربهم على يد أفراد الشرطة والجيش في الفترة الأخيرة، حسب قولهم. وتبين من التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد قاسم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أن المتهم «رامي.م» 28 سنة، موظف بوزارة البيئة، وشقيقه، قاما بتصنيع القنابل عن طريق المواقع الإلكترونية على شبكة المعلومات الدولية. وبمواجهة المتهم أمام اللواء محمد توفيق، مدير المباحث الجنائية، اعترف بحيازته للمضبوطات التي عُثِر عليها بالشقة، وأقرّ بارتكابه واقعة تفجير قنبلة بشارع الخليفة الظافر أمام مدرسة الرضوان بمدينة نصر، والتي أحدثت تلفيات برصيف الطريق وكسر زجاج سيارة تصادف وقوفها، وكذلك واقعة زرع قنبلة أمام مطعم البرج بشارع عبد الله العربي بمدينة نصر، تم إبطال مفعولها»، تم ضبط شقيقه وبمواجهته اعترف بتلك الوقائع. وكان مأمور قسم مدينة نصر أول، تلقى بلاغًا بحدوث انفجار بإحدي الشقق السكنية بالعقار رقم 2 محطة السوق الحى العاشر، نتج عنه وفاة وإصابة كل من«عمر.ع» 10 سنوات، توفي متأثراً بإصابته بشظايا بجميع أنحاء الجسم، وشقيقته «هاجر» 18 سنة، ربة منزل، مصابة بشظايا بجميع أنحاء الجسم، وشقيقتهما «دنيا» 15 سنة، طالبة، مصابة بشظايا بجميع أنحاء الجسم، و«رامي.م» 28 سنة، موظف بوزارة البيئة، خطيب الثانية، مصاب بشظايا بجميع أنحاء الجسم، وتم نقلهم لمستشفى التأمين الصحي.
