أعلنت الحركات الطلابية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، اعتزامها إطلاق موجة فعاليات احتجاجية مع بدء الفصل الدراسي الثاني بالجامعات والمعاهد، في حين أكدت حركة «طلاب ضد الانقلاب» أنها صاحبة الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظميمها أمام منزل الرئيس المؤقت، عدلي منصور، بمدينة 6 أكتوبر، مساء الأحد. وأكدت الحركات الطلابية عودة المظاهرات عقب استئناف الدراسة، الأسبوع المقبل، وتوعدت قوات الأمن وإدارات الجامعات بالتصعيد، خلال الأيام المقبلة، أثناء الاحتفال بيوم الطالب العالمي في 21 فبراير الجاري. وقالت حركة «طلاب ضد الانقلاب» بجامعة الأزهر، إنها «تنوي القصاص من الأجهزة الأمنية، وهناك تجهيزات لاستكمال الحراك الطلابي»، مضيفة في بيان أصدرته، الإثنين: «نوجه رسالة إلى الأمن وإدارة الجامعة: حصنوا أنفسكم وارفعوا الأسوار في المدينة الجامعية كما شئتم، وأجلوا الدراسة وأعيدو الحراسة». وأكد حسام جمال، منسق الحركة، أنه سيتم استئناف المظاهرات خلال الأيام المقبلة، موضحا ل«المصري اليوم» أن جميع الحركات الطلابية في الجامعات عقدت لقاءات للاتفاق على شكل التظاهرات التي ستطالب بالإفراج عن المعتقلين من الطلبة والطالبات. وأشار إلى أن «السبت المقبل سيشهد أول ثورة للجامعات والمدارس في كل أنحاء الجمهورية، وسيكون هناك زحف طلابى يزلزل قوات الداخليةي التى ألقت القبض على زملائهم»، على حد قوله. ونشرت الصفحة الرسمية للحركة صورا للوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها أمام منزل الرئيس المؤقت، بمدينة 6 اكتوبر، مؤكدة أن ستكرر تلك الوقفة، التي قالت إنها فاجأت الأجهزة الأمنية.