التقى وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، بمستشارة الأمن القومي الأمريكي، سوزان رايس، في البيت الأبيض لبحث وضع «التطرف العنيف» في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح بيان للبيت الأبيض، الخميس، أن الاجتماع الذي عقد، الأربعاء، شاركت فيه ليزا موناكو، مستشارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لقضايا الأمن ومكافحة الإرهاب، وتعهد خلاله الجانبان بتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. ومن المنتظر ان يجري أوباما زيارة للسعودية، نهاية مارس المقبل، بعد جولة أوروبية تقوده إلى هولندا وبلجيكا وايطاليا، حيث سيلتقي مع بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول. ومن المقرر أن يجتمع أوباما مع العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، لبحث العلاقات الاستراتيجية والمستدامة بين البلدين، حسبما أعلن البيت الأبيض. ومن المتوقع أن يتناول الزعيمان التعاون في جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بالأمن القومي والسلام في الشرق الأوسط ومكافحة التطرف العنيف. وسبق للرئيس الأمريكي زيارة السعودية، في يونيو 2009، وذلك بعد أشهر قليله من وصوله إلى البيت الأبيض.