تمكنت الأجهزة الأمنية بالشرقية، الأربعاء، من ضبط 15 من عناصر وأنصار جماعة الإخوان المسلمين، من بينهم صهر الرئيس المعزول لاتهامهم بالتحريض على العنف ضد الجيش والشرطة والتظاهر بدون تصريح والترويج لأفكار الجماعة. وكان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، قد تلقى معلومات تفيد بأن والد زوجة نجل الرئيس المعزول المدرس بالمعاش، وصيدلي ومهندس وتاجر فضيات وإمام وخطيب وموجه و9 مدرسين بالتربية والتعليم والأزهر، «يروجون لفكر جماعة الإخوان ويوزعون منشورات تحرض على العنف ضد الجيش و الشرطة، و يشاركون في تظاهرات بدون تصريح». وأكدت تحريات البحث الجنائي بالتنسيق مع الأمن الوطني صحة المعلومات، وأصدرت النيابة العامة قرارا بضبطهم وإحضارهم، فتم إعداد حملة مكبرة، وتم ضبطهم بمحال إقامتهم بمراكز منيا القمح وههيا وديرب نجم وفاقوس وأبوكبير، وبحوزتهم مطبوعات ومنشورات تروج لأفكار الجماعة. وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشارين أحمد دعبس وحسام النجار، المحاميان العامان لنيابات جنوب وشمال الشرقية.