تعهّد عمدة نيويورك المنتخب حديثًا، بيل دي بلاسيو، بسد الفجوة في الدخول الآخذة في الاتساع في المدينة وتقديم مساعدات للمهاجرين غير الشرعيين في أول خطاب له عن حالة المدينة، الإثنين. وبينما ركز العمدة الجمهوري السابق للمدينة مايكل بلومبرج على السيطرة على الأسلحة النارية ومنع البدانة في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار المساكن خلال ولايته على مدار 12عامًا، طرح الديمقراطي دي بلاسيو خطة لتمكين الأسر ذات الدخل المتوسط ومحدودي الدخل من العيش في المدينة. وقال «دي بلاسيو»: «الحقيقة هي أن حالة مدينتنا كما نشاهدها اليوم مثل قصة مدينتين مع فجوة كبيرة من عدم المساواة تهدد مستقبلنا». وأضاف: «العمدة سوف يطلب من ولاية نيويورك منح إدارة المدينة الصلاحية لزيادة الحد الأدنى للأجور». وتابع أنه سيطلب من المطورين بناء وحدات سكنية بأسعار في متناول الجميع وزيادة الضرائب على الأشخاص الذين تتجاوز دخولهم أكثر من 500 ألف دولار في العام وتقديم تعليم عام قبل الحضانة ابتداءً من شهر سبتمبر. ولتقديم المساعدة لنحو نصف مليون عامل غير مسجلين في المدينة، قال «دي بلاسيو» إن إدارته ستصدر بطاقات هوية بلدية بصرف النظر عن وضع الهجرة للسماح لهم بفتح حسابات مصرفية والحصول على عقود إيجار، وهو أمر لا يستطيعون القيام به دون بطاقات هوية. ومنذ توليه منصبه في الشهر الماضي، تحرك «دي بلاسيو» بسرعة للمضي قدما في تشريع يؤيده بشدة. ومنذ أسبوعين، اتخذ الخطوة الأولى صوب إنهاء تكتيك تطبقه شرطة المدينة يتم خلاله احتجاز الشخص المشتبه به وتفتيشه، والذي اعتبرته إحدى المحاكم أنه يقوم على تمييز عنصري. وتعهد بحظر سير العربات التي تجرها الخيول في المدينة مستندًا إلى المعاملة غير الرحيمة للخيول.