قالت صحيفة «اليوم» السعودية، السبت، إن أمير منطقة المدينةالمنورة، الأمير فيصل بن سلمان، وجّه الجهات الحكومية والأمنية بمنطقة المدينة بمتابعة حادثة الحريق، الذي اندلع بأحد الفنادق الكبرى بالمنطقة المركزية بالحرم النبوي، واتخاذ جميع الإجراءات الممكنة التي تؤمن سلامة المعتمرين السكان ومتابعة حالتهم الصحية وتأمين سكن بديل لهم وتكملة زيارتهم للمدينة المنورة. ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة بالشؤون الصحية والدفاع المدني بالمدينةالمنورة أن الإحصائية الأولى للحادثة بلغت حتى الآن 15 حالة وفاة مؤكدة و123 إصابة ما بين حروق بسيطة واختناق تم نقلها جميعا إلى 4 مستشفيات رئيسية، وإعلان حالة الطوارئ فيها وتوفير الأسرّة لاستيعاب المصابين. ومن المتوقع أن تصدر إمارة منطقة المدينةالمنورة خلال الساعات المقبلة بيانا تفصيليا عن الحادثة. وتابعت الصحيفة أن الجهات الأمنية والحكومية استنفرت بعد تلقي غرفة عمليات الدفاع المدني في تمام الساعة 2.38 ظهرا بلاغا بحدوث حريق بأحد الفنادق المحيطة بالمنطقة المركزية بالحرم النبوي يقطنه عدد كبير من المعتمرين، وعلى ضوئه توجه عدد من فرق إنقاذ وإطفاء. وأكد الناطق الإعلامي لإدارة الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة، العقيد خالد الجهني، مضاعفة فرق التدخل السريع وفرق الإنقاذ والإطفاء ليفوق عددها 15 فرقة بعدد يتجاوز أكثر من 110 رجال، وذلك للسيطرة على الحريق الذي لا يزال قائما حتى الساعة 5.40 عصرا. وعن وجود إصابات ووفيات أوضح «الجهني» أنه تم نقل العديد من حالات الاختناق للمعتمرين، وجار استخراج البقية المحتجزين في الفندق، وتم نقل جميع الحالات إلى مستشفى «الأنصار». وأوضح العقيد «الجهني» أنه حتى الآن لم تتبين هوية جنسيات المصابين، وسيتم إعداد بيان تفصيلي بهذا الخصوص حال الانتهاء من عمليات المكافحة وإنقاذ المعتمرين. وفيما يخص أسباب الحريق أوضح أن الأسباب لا تزال مجهولة حتى الآن.
