يعد أيمن طه أحد الكوادر البارزة في حركة المقومة الإسلامية «حماس»، وقيادي فاعل فيها ومتحدث باسم الحركة في قطاع غزة، وأحد المؤسسين لها وأحد من مقاتليها، وكان والده محمد طه، مسؤول محلي في حركة «حماس» ومدير في الجامعة الاسلامية في قطاع غزة. وفي 1998 كان أيمن طه شغل موقع رئيس مجلس طلاب الجامعة الإسلامية، واختير ليكون قائدا في كتائب «عز الدين القسام» في البريج مع بداية الانتفاضة الثانية في2000، وبعد سيطرة «حماس» على قطاع غزة عام 2007 أصبح أيمن طه المتحدث الرسمي باسم الحركة في غزة. و«زي النهاردة» 5 فبراير 2009 وبعد عودته إلى غزة من مصر بعد مشاركته في حوار للتهدئة مع إسرائيل تم توقيفه من قبل المصريين على معبر رفح وبتفتيش متعلقاته عثر بحوزته علي أكثر من 11 مليون دولار فما كان من سلطات الأمن في المعبر أن منعته من دخول قطاع غزة، وطلبت منه شريطة العبور أن يقوم أولا بإيداع ما وجد معه من أموال في بنك العريش. وفي 2009 وبعد الحرب على قطاع غزة قال أيمن طه إن المقاومة مشروعة ولكن حان الآن للمقاتلين أن يأخذوا قسطا من الراحة وكذلك الشعب، ومؤخرا أثار لغز اختفائه تساؤل وتكهنات العديد من الجهات والوكالات والصحف، وقالت بعض المصادر أنه موجود قيد التحقيق في سجن سري يتبع كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة «حماس»، نافية وجوده في المعتقلات المصرية كما أشاعت «حماس» وأنه اعتقل على خلفية قضية فساد كبرى.