لقى أحد المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، مصرعه الإثنين، على يد أحد مؤيدي المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بسبب الخلاف السياسي، وتوجيه المجنى علية انتقادات للقوات المسلحة، مما أثار المتهم، وأطلق النار من سلاحه عليه وأرداه قتيلا، وتم ضبط المتهم والتحفظ على جثة المجني علية بمشرحة المستشفى. وحاول أهلية المجني علية اضرام النيران بمنزل القاتل إلا أن أهالي القرية تمكنوا من منعهم، فتوجهوا إلى منزلة الكائن بقرية تابعة لمركز شبين القناطر وأشعلو النيران فيه، فيما حاصرت قوات الأمن المنطقة خوفا من تجدد الاشتباكات، تم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق برئاسة مصطفى صلاح مدير نيابة منياالقمح. تلقى اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، إخطارا من الرائد محمد الحسيني، رئيس مباحث منيا القمح بورود بلاغا من أهالي قرية كفر الزقازيق التابعة لمركز منياالقمح بقيام أحد أهالي القرية بقتل جارة. وعلى الفور، انتقل العميد عاطف الشاعر، رئيس مباحث المديرية، إلى مكان الحادث وتبين من التحقيقات الأولية قيام «شوقي. م»، عامل بالتعدى على عبد القادر. ا»، أحد المنتمين لجماعة «الإخوان»، حيث قام بإطلاق النار من سلاحه على المجنى علية وأرداه قتيلا، وذلك على خلفية نقاش سياسي بينهما، وتوجية المجنى علية انتقادات للجيش والتطاول علية. وأكد أحد أهالى القرية، أن أهالي المجني عليه توجهوا لمنزل المتهم الكائن بقرية الجوايلة التابعة شبين القناطر، وأشعلوا النيران فيه، فى ظل غياب تام للأمن، مما تسبب في إثاره الرعب في قلوب الأهالي، وانتقلت قوات الدفاع المدني إلى المكان، وتمكنت من السيطرة على النيران قبل امتدادها للمنازل المجاورة . تم ضبط المتهم، فيما حاصرت قوات الأمن المنطقة خوفا من تجدد الاشتباكات بين الطرفين.