قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد الأشخاص الذين قضوا، الاثنين، في قصف بالبراميل المتفجرة ألقتها مروحيات تابعة للقوات النظامية السورية على أحياء في شرق حلب، واقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، ارتفع إلى 26 قتيلًا. وذكر أن العدد ارتفع إلى 26 مواطنًا هم 12 رجلًا و11 طفلًا و3 سيدات جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في أحياء حلب الشرقية، بالإضافة إلى مناطق في حيي الفردوس والصالحين. وقال مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن، إن «سكان الأحياء الشرقية بدأوا بالنزوح الكثيف منذ 3 أيام تقريبًا مع ارتفاع وتيرة إلقاء البراميل المتفجرة، وتمكن بعضهم من الانتقال إلى تركيا، لكن قسمًا كبيرًا منهم وبسبب المعارك الجارية في مناطق عدة من ريف حلب بين الدولة الإسلامية في العراق والشام وكتائب مقاتلة، لا ملاذ لهم إلا التوجه إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في غرب المدينة».